لاعب معتزل طلب من والدته أن تقتله لإنهاء معاناته!

كشف النجم الإيطالي المعتزل روبيرتو باجيو، أفضل لاعب في العالم 1993، عن تفاصيل مثيرة في مسيرته الكروية التي قضاها بالملاعب «منحوساً»، منذ ركلة الترجيح التي سددها في السماء بكأس العالم «أميركا 1994»، مهدياً برازيل روماريو وبيبيتو اللقب.
وقال باجيو (53 عاماً)، في تصريحات لموقع «فوتبول إيطاليا»، أمس الأحد: «لحظات تعيسة مررت بها عندما كنت لاعباً، ليس فقط بسبب الركلة التي أهدرتها في المونديال، وإنما لكثرة الإصابات التي أنهكتني، وكانت كابوساً بالنسبة لي، وأذكر أنني طلبت من أمي بعد أول عملية جراحية أن تقتلني لإنهاء معاناتي».
وأضاف «أما الركلة المشؤومة عام 94، فكانت تحضرني لسنوات قبل النوم، إذ لم أسدد في حياتي الكروية أي ركلة جزاء فوق العارضة قبل تلك الركلة».
وشدد باجيو على أن غيابه عن مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002، كان أكثر لحظة مؤلمة في مسيرته، وقال: «كنت أريد أن أفعل أي شيء لأمحو ما حدث في مونديال أميركا، كنت أعتقد أنني أستحق اللعب مجدداً في المونديال رغم تشكيك البعض في لياقتي البدنية، لكن استبعاد فكرة ضمي للمنتخب كان سبباً في ابتعادي عن الرياضة».
وظل النحس يطارد باجيو حتى بعد مونديال أميركا، فصاحب الـ250 هدفاً في تاريخ الكرة الإيطالية، مثّل أندية يوفنتوس وميلان وغريمه الإنتر، لكنه فشل معها جميعاً في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، والمفارقة أنه لعب لليوفي خمسة مواسم قبل أن يرحل عنه عام 1995، فكسب الفريق اللقب القاري في العام الذي يليه على حساب أياكس أمستردام الهولندي!

تويتر