يستعد لمباراته الـ 168 مع «الماتادور»

راموس يريد «بطاقة أوروبية» والتربع على عرش اللاعبين الإسبان

قائد المنتخب الإسباني راموس. أرشيفية

ستكون الفرصة متاحة للمدافع، سيرخيو راموس، للتربع على عرش أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية مع منتخب إسبانيا، ومنح بلاده بطاقة العبور إلى كأس أوروبا 2020 في كرة القدم، عندما يحل منتخب «الماتادور» ضيفاً على النرويج اليوم، في الجولة السابعة من تصفيات المجموعة السادسة.

وسيخوض مدافع ريال مدريد مباراته الـ168 مع إسبانيا، متخطياً الحارس إيكر كاسياس، وذلك بعد أن استهل ابن الـ33 مشواره الدولي كلاعب شاب عام 2005 ضد الصين.

وبرز اسم راموس ضمن المنتخب الذهبي المتوج بلقبي كأس أوروبا 2008 و2012، وكأس العالم 2010، إلى جانب زميليه في قلب الدفاع كارليس بويول وجيرار بيكيه.

وينوي راموس، الذي استلم شارة القائد من كاسياس عام 2016، اللعب سنوات إضافية، وقال بهذا الشأن بعد معادلة رقم كاسياس (167)، الشهر الماضي: «الإحصاءات موجودة، كي تتحطّم».

وقال مدرب منتخب إسبانيا، روبرت مورينو، الأسبوع الماضي: «يريد سيرخيو راموس اللعب حتى سن الـ40، وأعتقد أنه سيصل إلى هذه المرحلة، لأنه رائع على مختلف الصعد».

وتابع في تصريحات صحافية: «لا يمكننا سوى قول الأشياء الرائعة عن سيرخيو، فسلوكه لا تشوبه شائبة عندما نستدعيه في كل مرة». وبعد اعتزال أندريس أنييستا وبيكيه في 2018، سيراً على خطى لاعب الوسط السابق تشافي، بقي راموس مجسداً ذاكرة المنتخب الذهبي المتوّج بكل شيء تقريباً، ليمنح خبرته للأجيال الصاعدة.

ومنذ حلوله بدلاً من كاسياس في منصب قائد ريال مدريد العريق عام 2015، حصد ألقاباً كثيرة، خصوصاً على الصعيد القاري في دوري أبطال أوروبا، لكنه لايزال ينتظر لقبه الأول مع منتخب بلاده، بصفته قائداً للكتيبة الحمراء.

وخرجت إسبانيا من كأس أوروبا 2016 أمام إيطاليا في دور الـ16، ثم ودعت بخفي حنين بركلات الترجيح أمام روسيا مضيفة المونديال الأخير في 2018.

ورغم ذلك، فإن موقعه في تاريخ الكرة الإسبانية محفوظ، ويُعد قائداً من قبل زملائه في المنتخب، رغم سمعته كممارس لفنون غير نظيفة على أرض الملعب أحياناً، على غرار الحركة القتالية التي دفع ثمنها المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي.

يقول لاعب الوسط الدولي بابلو سارابيا، لاعب باريس سان جرمان الفرنسي راهناً، والذي نشأ كيافع في ريال مدريد قبل انتقاله إلى خيتافي، ثم إشبيلية «لديه هالة، وهو قدوة تحتذى».

وتابع «هو لاعب رائع ولديه قدرة تقريب اللاعبين من بعضهم بعضاً، عندما تفكر بعدد مبارياته الدولية مع إسبانيا ترى أنه قدوة». ويتصدر المنتخب الإسباني المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة بعد ست مباريات، ويأمل حسم بطاقة تأهله للنهائيات بتخطي النرويج رابعة الترتيب، والتي لم تخسر في آخر خمس مباريات في التصفيات. وستتأهل إسبانيا حال فوزها، إذ تتقدم بفارق سبع نقاط عن السويد التي تحل ضيفة على مالطا، وثماني نقاط عن رومانيا التي تزور جزر فارو المتواضعة، علماً بأن متصدر ووصيف كل مجموعة يبلغ النهائيات القارية.

ويقف راموس أيضا على بعد تسع مباريات من معادلة الرقم القياسي لأكثر الأوروبيين خوضاً للمباريات الدولية، والذي يحمله الحارس الإيطالي بوفون، و17 مباراة بعيداً عن الرقم العالمي للعميد المصري أحمد حسن. وإذا استمر حتى سن الـ40 كما يطمح، فسيتخطى الرقمين بفارق مريح.


- راموس يستعد

لتخطي رقم إيكر

كاسياس، ويبتعد

بتسع مباريات فقط

عن الرقم القياسي

لأكثر اللاعبين

الأوروبيين خوضاً

للمباريات الدولية،

والذي يحمله الحارس

الإيطالي بوفون.

- 17

مباراة دولية تفصل

راموس، أيضاً، عن الرقم

العالمي، الذي

يحوزه النجم السابق

للكرة المصرية أحمد

حسن.

تويتر