قام بتغييرات كبيرة في صفوف إنترميلان

كونتي.. الخطر الأكبر على هيمنة يوفنتوس

أنطونيو كونتي أبدى تصميماً كبيراً لإزاحة «اليوفي» عن عرشه. رويترز

انطلقت، أمس، عجلة الموسم الجديد للكرة الإيطالية لكرة القدم مع بدء منافسات دوري الدرجة الأولى، حيث الرغبة قوية من أندية كثيرة لإنهاء احتكار يوفنتوس للبطولات المحلية المستمرة لسنوات. وتتركز الأنظار أكثر على المدرب السابق لليوفي، انطونيو كونتي، الذي يتوقع أن يحدث نقلة حقيقية في المسابقات المحلية بعد تعاقده لتدريب إنترميلان، وإجراء العديد من الصفقات الكبيرة والمهمة.

واتسم كونتي بالصراحة التامة والاحترافية لدى تفسيره السبب وراء قبوله مهمة تدريب الإنتر ورغبته في إنهاء هيمنة يوفنتوس هذا النادي الذي حقق معه النجاح لاعباً ومدرباً. وقال كونتي، بعد أيام قليلة من تعاقده مع الإنتر في مايو الماضي: «في المواسم الثمانية الماضية، لم تكن هناك أي منافسة على المركز الأول في الدوري الإيطالي».

وتولى كونتي تدريب الإنتر بعد الراحة التي حصل عليها في الشهور الماضية عقب موسمين مع تشيلسي من 2016 إلى 2018 حقق فيهما لقباً واحداً في بطولة الدوري الإنجليزي. وسبق لكونتي أن تولى تدريب يوفنتوس وقاده إلى الألقاب الثلاثة الأولى في سلسلة ألقابه الثمانية المتتالية بالدوري الإيطالي في المواسم الماضية. وبعدها تولى تدريب المنتخب الإيطالي لعامين قبل أن ينتقل للدوري الإنجليزي. وسبق لكونتي أيضا أن أحرز لقب الدوري الإيطالي مع يوفنتوس خمس مرات لاعباً في خط وسط الفريق.

وأوضح: «هنا في الإنتر يريدون تغيير هذه الأمور. إصرار ستيفن تشانج رئيس نادي إنتر أثار إعجابي. لا أطيق الانتظار حتى أقود إنتر للمكانة المناسبة له. المشجعون ينتظرون الكثير ومعهم الحق».

ويبدأ هذا التحدي لكونتي، الذي يزعج بعض مشجعي يوفنتوس، غداً، حيث يحل إنتر ضيفاً على ليتشي العائد لدوري الدرجة الأولى، وذلك في ختام مباريات المرحلة الأولى من المسابقة.

وكان كونتي بدأ مسيرته الكروية في ليتشي بالذات، حيث ولد بالمدينة نفسها التي ينتمي إليها النادي، وظل بهذا الفريق حتى انتقل إلى تورينو من أجل اللعب ليوفنتوس.

ويرى كثيرون أن إنتر سيكون المنافس الأقوى ليوفنتوس في الموسم الحالي، علماً بأن يوفنتوس يتطلع بقوة للفوز بلقب المسابقة للموسم التاسع على التوالي.

وتعاقد إنتر هذا الصيف مع المدافع الأوروغوياني المخضرم دييغو غودين كلاعب حر، والمهاجم البلجيكي الخطير روميلو لوكاكو من مان يونايتد مقابل 80 مليون يورو، ولاعب الوسط الإيطالي نيكولو باريلا. في المقابل، تبدو فرصة المهاجم ماورو إيكاردي ضعيفة في البقاء مع إنتر بعدما فقد شارة قائد الفريق، كما غاب عن جزء من الموسم الماضي وسط مباحثات عنيفة بشأن تجديد عقده.

ويخوض يوفنتوس رحلة الدفاع عن اللقب هذا الموسم تحت قيادة المدرب ماوريتسيو ساري، الذي تولى المسؤولية هذا الصيف خلفاً للمدرب ماسيميليانو أليجري، الذي قاد الفريق للقب في المواسم الخمسة الماضية.

ويخوض نابولي البطولة للموسم الثاني على التوالي بقيادة مدربه الكبير كارلو أنشيلوتي، الذي تعاقد مع المكسيكي هيرفنج لوزانو مهاجم آيندهوفن الهولندي، وذلك بعد تدعيم الدفاع بلاعبين بارزين أحدهما المخضرم كوستاس مانولاس.

وضم نابولي اللاعب جيوفاني دي لورنزو ظهير أيمن فريق أمبولي الإيطالي، الذي أكد أنه يفتخر بالتدريب تحت قيادة أنشيلوتي في هذا الموسم، الذي يرى أن المنافسة فيه ستكون الأقوى والأصعب على لقب المسابقة.


المدافع الأوروغوياني غودين، والمهاجم البلجيكي لوكاكو، من أبرز الصفقات الجديدة لإنترميلان.

تويتر