يقودان الجزائر والسنغال في النهائي القاري اليوم

بلماضي وسيسيه يبصمان على اللقب الإفريقي الـ 12 بـ «صناعة وطنية»

صورة

يسدل الستار، مساء اليوم، عن النسخة الـ32 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، التي استضافتها مصر منذ 21 يونيو الماضي، في مباراة نهائية يسعى من خلالها المدربان الوطنيان جمال بلماضي وأليو سيسيه، إلى قيادة منتخبهما الجزائر والسنغال لتحقيق اللقب القاري، الذي سيضمن للفائز منهما بأن يصبح المدرب المحلي الـ12 لذي ينجح في معانقة الكأس الإفريقية منذ ولادة البطولة في عام 1957.

ويلتقي منتخبا الجزائر والسنغال في الـ11 مساءً بتوقيت الإمارات، في مشهد مكرر للمرة الثانية في البطولة ذاتها، بعد أن تواجها في مرحلة دوري المجموعات، حين فاز «محاربي الصحراء» في ختام الدور على السنغال بهدف دون رد، جاء عن طريق يوسف بلايلي في الدقيقة 49، ما يجعل من أوراق المدربين بلماضي وسيسيه شبه مكشوفة في موقعة استاد القاهرة اليوم، وتصعب من مهمة حسم اللقب، والانضمام إلى قائمة 11 مدرباً وطنياً سبق لهم تحقيق الكأس القارية.

وتشير إحصاءات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، إلى أن السجلات الذهبية للبطولة الممتدة على مدار 31 نسخة ماضية، تحفل باسمي المصري حسن شحاتة والغاني تشارلز جيامفي كأكثر مدربين وطنيين حققا اللقب مع منتخبات بلادهما، برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهما، وذلك بعد أن قاد شحاتة منتخب الفراعنة للفوز بألقاب 2006 و2008 و2011، مقارنة بقيادة جيامفي منتخب غانا لانتزاع الكأس في نسخ 1963 و1965 و1982.

وبشعار اللقب التاريخي الثاني للجزائر، يطمح بلماضي في نسخة 2019، إلى تكرار إنجاز مواطنه عبدالحميد كرمالي في نسخة 1990، حين قاد كرمالي منتخب «محاربي الصحراء» للقبهم الوحيد في أمم إفريقيا.

وعلى الطرف الآخر، يتطلع أليو سيسيه، إلى إهداء السنغال لقبها الأول تاريخياً في بطولات لقارة السمراء، خصوصاً أن السنغال كان على بُعد خطوة من تحقيق هذا الإنجاز في نسخة 2002 قبل خسارتها للنهائي بركلات الحظ الترجيحية أمام بطل النسخة حينها المنتخب الكاميروني بنتيجة (3-2)، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والشوطان الإضافيان بنتيجة التعادل السلبي.

من جهته، أكد جمال بلماضي ثقته الكاملة بلاعبيه لتحقيق الانتصار على السنغال في المباراة النهائية والتتويج باللقب، وقال في مؤتمر صحافي: «لدينا جماهير بالفعل قادمة من الجزائر، وهذا أمر كاف بالنسبة لنا، وإذا أرادت الجماهير المصرية الانضمام لنا فأهلاً بهم».

وأضاف: «استعداداتنا لهذه المباراة تسير على نهج استعداداتنا نفسها للمباريات السابقة، التركيز يأتي من تلقاء ذاته، واعتمد كثيراً على اللاعبين وحماسهم الكبير، وعلينا الحفاظ عليه للنهاية».

وأوضح: «سأحفز لاعبي فريقي بالتأكيد، لكن لن أخبر الصحافة بما سأقوله، هذا أمر خاص باللاعبين فقط، ونعم حققنا الفوز على السنغال في دور المجموعات، لكنها كانت مباراة عادية، وما حدث في أول البطولة لا يمكن قياسه بمباراة اليوم».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر