«نسور قرطاج» تتحدّى «نسور نيجيريا» في لقاء «تضميد الجراح»

لاعبا منتخب تونس أيمن بن محمد ومحمد دراغر عقب الهزيمة أمام السنغال. رويترز

يختتم منتخبا تونس ونيجيريا لكرة القدم مشاركاتهما في بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ32، عندما يلتقيان، اليوم، في مباراة تحديد المركز الثالث بالبطولة المقامة حاليا في مصر.

ولا تحظى مباراة تحديد المركز الثالث عادة باهتمام كبير من الفريقين المتنافسين فيها، حيث تمثل مواجهة «تحصيل حاصل» لكليهما، بعد ضياع فرصة المنافسة على اللقب، لكن مباراة اليوم قد تتسم بأهمية بالغة لدى الفريقين، بعد بطولة ناجحة لكليهما وخروج مشرف من المربع الذهبي.

ويتطلع كل من الفريقين إلى ختام جيد لهذه المسيرة الناجحة التي قدمها في البطولة، إضافة إلى كون المباراة فرصة مثالية أمام العديد من العناصر الشابة في كلا الفريقين لاكتساب مزيد من الخبرة.

ولم تتردد جماهير كلا الفريقين في التصفيق وتشجيع منتخب بلادها، عقب انتهاء مباراته في المربع الذهبي، حيث قدم كلا المنتخبين ما يستحق الإشادة والتحية، خصوصاً المنتخب التونسي الذي سطع في مواجهة نظيره السنغالي، لكن بعض القرارات التحكيمية ربما ألقت بظلالها على نتيجة اللقاء.

وكان المنتخب التونسي سقط أمام نظيره السنغالي بهدف نظيف في الوقت الإضافي، جاء عبر النيران الصديقة، حيث ارتطمت الكرة برأس اللاعب التونسي، ديلان برون، وارتدت إلى داخل المرمى.

في المقابل، يتطلع منتخب نيجيريا الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة، إلى استعادة اتزانه سريعاً بعد صدمة المربع الذهبي، حيث كانت المباراة أمام نظيره الجزائري في طريقها للانتهاء بالتعادل 1-1، لكن نجم المنتخب الجزائري، رياض محرز، وجّه لطمة كالصاعقة إلى نسور نيجيريا، وانتزع الفوز للخضر في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

• الفريقان يتطلعان إلى ختام جيد لمسيرتهما الناجحة في البطولة.

تويتر