«الأولاد» يرغبون في مواصلة المفاجآت بـ «كأس إفريقيا»

مانيه وإيغهالو أمل السنغال ونيجيريا في عبور بنين وجنوب إفريقيا

ساديو مانيه قاد السنغال للفوز على أوغندا في دور الـ16. إي.بي.إيه

تنطلق، اليوم، منافسات الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر، إذ يلتقي كل من نيجيريا مع جنوب إفريقيا، والسنغال مع بنين، إذ تعول نيجيريا على هدافها أوديون إيغهالو، لمواصلة التقدم على حساب جنوب إفريقيا، التي أقصت مصر المضيفة.

في المقابل، تأمل السنغال المرشحة القوية للقب، في أن يقودها نجم ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه إلى الدور نصف النهائي على حساب بنين، التي حققت أولى مفاجآت ثمن النهائي، بالتأهل على حساب المغرب.

وحققت نيجيريا شبه مفاجأة في الدور ثمن النهائي بالتغلب على الكاميرون حاملة اللقب 2-3، في مباراة ندية بين منتخبين يعدان من الأكبر على مستوى البطولة، إذ توّج المنتخب النيجيري «النسور الممتازة» ثلاث مرات باللقب آخرها عام 2013، في المقابل كان المنتخب الكاميروني المقلب بـ«الأسود غير المروضة» يبحث عن الاحتفاظ بلقبه والتتويج للمرة السادسة في تاريخه.

كان إيغهالو مفتاح الفوز النيجيري على الكاميرون، بتسجيله هدفين لمنتخب بلاده، رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف تشارك في صدارة ترتيب الهدافين مع السنغالي ساديو مانيه والجزائري آدم وناس والكونغولي الديمقراطي سيدريك باكامبو، الذي ودع منتخب بلاده المنافسات أمام مدغشقر في ثمن النهائي.

في المقابل، حقق منتخب جنوب إفريقيا الملقب بـ«الأولاد» المفاجأة بتسجيل هدف الفوز على مصر في الدقيقة 85، ما تسبب في صدمة داخل استاد القاهرة الدولي وخارجه، وصلت صداها إلى إقالة الجهازين الفني والإداري لمنتخب مصر، وتقدم رئيس الاتحاد هاني أبوريدة والأعضاء باستقالتهم.

وفي المباراة الثانية، تتطلع السنغال، أفضل المنتخبات الإفريقية، بحسب تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، إلى تثبيت موقعها كأحد أبرز المرشحين، لاسيما بعد إقصاء منافسين متوقعين مثل المغرب ومصر والكاميرون.

وتعول السنغال على مانيه، نجم ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا في الموسم المنصرم، الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن، لكنه أضاع ركلتي جزاء (وسجل ثالثة) في المباريات الأربع الأخيرة.

وطرح أداء مانيه بعد الموسم الذي قدمه مع ليفربول، تساؤلات حول ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب.

ورداً على سؤال بهذا الشأن، قال مدرب السنغال آليو سيسيه، في مؤتمر صحافي أمس: «إذا فاز ببطولة إفريقيا نعم، لكن اليوم لا يجب أن نفكر بالكرة الذهبية. المهم لساديو مواصلة القتال من أجل المنتخب».

وأشار النجم السنغالي السابق إلى أن النصيحة التي دائماً ما يقدمها للاعبه هي: «أعط أفضل ما لديك للمنتخب، والمنتخب سيرد لك الجميل»، مؤكداً أن اللاعب «متواضع ويفهم أن المجموعة أهم من الفرد».

ورأى سيسيه، الذي يسعى إلى قيادة منتخب بلاده، أن لقبه الأول في البطولة «الفوز في إفريقيا صعب ومقعد، المباراة ستكون صعبة ضد بنين، كما كانت الحال ضد تنزانيا وكينيا» في المجموعة الثالثة للدور الأول.

وتابع: «أرغب في القول إن السنغال مرشحة على الورق، لكن الورق لا يحقق الفوز، ما يحقق ذلك هو المستطيل الأخضر».

• 3 ألقاب لنيجيريا في كأس إفريقيا، مقابل لقب واحد لجنوب إفريقيا.

تويتر