الفراعنة يدخلون مرحلة الجد.. ووردة متاح أمام أغيري اليوم

نصيحة مغربية إلى المصريين بالحذر أمام «الأولاد»

صورة

يدخل منتخب مصر مرحلة الجد في سعيه للتتويج بلقب بطولة كأس الأمم الإفريقية على أرضه، بلقائه جنوب إفريقيا (الأولاد) في ثاني أيام الدور ثمن النهائي، الذي يشهد مباراة مرتقبة بين حاملة اللقب الكاميرون ونيجيريا.

دخل منتخب الفراعنة البطولة الخامسة التي تقام على أرضه، وهو من المرشحين المنطقيين لتعزيز رقمه القياسي، والتتويج باللقب للمرة الثامنة.

على رأس المجموعة الأولى، أنهى المنتخب الأحمر منافسات الدور الأول بثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، وشباك نظيفة لمحمد الشناوي، الحارس الأساسي الذي لم يغب عن المرمى المصري من البداية.

وعلى الرغم من اعتبار قائد المنتخب أحمد المحمدي أن ما حققه المنتخب في الدور الأول، لاسيما تسجيل خمسة أهداف، وعدم تلقي أي هدف هو معدل «جيد»، بقي الفراعنة عرضة لانتقادات في أوساط المحللين والمشجعين المحليين، على خلفية عدم تقديمهم الأداء المطلوب.

وبرز محمود حسن تريزيغيه كأحد مفاتيح اللعب في الهجوم، واللاعب «المهاري» القادر على المراوغة وخلق المساحات، وصولاً إلى التسجيل، كما حصل في المباراة الأولى ضد زيمبابوي، أو صنع تمريرات حاسمة للنجم محمد صلاح، كما فعل في الثانية ضد الكونغو الديمقراطية.

لكن كغيره، سيكون المنتخب المصري بدءاً من اليوم على موعد مع المرحلة التي لا مجال فيها للخطأ، وحيث الخسارة تعني الخروج تلقائياً. قبل نحو 48 ساعة من المباراة، تلقى المنتخب نصيحة من مرشح آخر لإحراز اللقب، المنتخب المغربي ومدربه الفرنسي هيرفيه رونار.

توجه الأخير في مؤتمر صحافي، عشية لقاء أسود الأطلس مع بنين في انطلاق ثمن النهائي على استاد السلام في القاهرة، بالقول للمصريين: «كونوا حذرين مع جنوب إفريقيا، بالنسبة إلينا كانت صعبة جداً»، في إشارة إلى لقاء المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، حيث احتاج المغرب لهدف متأخر من مبارك بوصوفة، ليخرج فائزاً بصعوبة 1-صفر على منتخب «بافانا بافانا».

لقاء مصر وجنوب إفريقيا سيكون الثالث بينهما في تاريخ البطولة، ويحمل آخرهما ذكرى طيبة للمصريين، عندما فازوا بثنائية نظيفة في نهائي 1998، ليحرزوا اللقب الرابع في بوركينا فاسو، ويكرروا بذلك فوزاً حققوه قبل عامين في الدور الأول لنسخة 1996 في جوهانسبورغ بهدف نظيف.

على صعيد آخر، سيعود إلى تشكيلة المنتخب، بدءاً من مباراة اليوم، اللاعب غير الأساسي عمرو وردة، بعد الجدل والأخذ والرد الذي أثاره في الأيام الماضية، على خلفية فضيحة «التحرش» عبر مواقع التواصل بعارضة أزياء، وانتشار شريط مصور فاضح منسوب إليه، ما دفع رئيس الاتحاد المصري المشرف العام على المنتخب، هاني أبوريدة، إلى إصدار قرار باستبعاده، قبل أن يعود بعد يومين ويخفض العقوبة لتقتصر على الدور الأول فقط، بعد «تكاتف» اللاعبين مع وردة، وفي مقدمهم صلاح.

وشدد أبوريدة في لقاء صحافي، الثلاثاء، على أن موضوع وردة «أخذ أكبر من حجمه»، مضيفاً «كرئيس للاتحاد المصري، أستخدم عقوبة للإصلاح، وإذا كان ثمة اعوجاج في موضوع معين نعدله، لكن اللاعبين كلهم يد واحدة، وأنا أتابع معهم يومياً، وموجود معهم في كل لحظة».

ورأى أن «وحدة صف المنتخب» أساسية «وهذا موجود»، معتبراً أن وظيفة الاتحاد «دعم المنتخب بكل أشكاله، وهذا ما نحاوله.. لأن استمرار المنتخب المصري في البطولة هو نجاح مصري في التنظيم».

تويتر