إرتباك إداري لاتحاد كرة «الفراعنة» خلال أزمة «السوشيال ميديا»

«وردة شائكة» جرحت المصريين.. وشوهت بستان صلاح

نجم «الفراعنة» وليفربول الإنجليزي محمد صلاح. إي.بي.إيه

وردة شائكة واحدة كفيلة بإفساد بستان جميل، فإما قطفها حفاظاً على الشكل العام أو الإبقاء عليها وتحمل وجودها لضرورة فنية.. هكذا كان المشهد عندما قرر اتحاد كرة القدم المصري معاقبة لاعب الفراعنة عمرو وردة، بسبب ضلوعه في قضايا تحرش بفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت، أخيراً، بأفعاله «رسائل وصور وفيديو»، إذ اتخذ الاتحاد قراراً وصفه البعض بـ«الانفعالي»، بعدما أنزل أشد عقوبة على اللاعب باستبعاده من المنتخب «نهائياً ودون رجعة»، بمعنى أنه لن يرتدي قميص الفراعنة مجدداً، ثم العودة عن القرار بعد 24 ساعة فقط، إثر تدخل زملائه اللاعبين، في مقدمتهم نجم ليفربول محمد صلاح، ولاعب أستون فيلا وقائد المنتخب أحمد المحمدي، اللذان أسهما في إحياء وردة وعودته لصفوف المنتخب، اعتباراً من الدور الثاني!

موقف اتحاد الكرة المصري يثير تساؤلات عدة: فهل كان قرار استبعاد وردة مدروساً؟ وماذا عن ترسيخ القيم والأخلاق في صفوف المنتخب؟ وكيف ستفرض الانضباط وعوامل الردع مستقبلاً؟ وهل يكفي تدخل بعض اللاعبين ولاسيما النجوم، لتخفيف درجة حرارة قرار إداري «من الغليان إلى الجليد»؟ وكيف ستكون علاقة وردة مع مدير المنتخب إيهاب لهيطة، الذي رصد كل تجاوزات اللاعب خلال الفترة الماضية، وأوصى بعقوبته بالمشاركة مع المدرب المكسيكي خافيير أغيري؟

وردة، الذي شارك مع منتخب مصر في الشوط الثاني من مباراة زيمبابوي الافتتاحية، ضمن بطولة أمم إفريقيا المقامة حالياً في

«أرض الكنانة»، عاد للتدريبات وسيواصل مشوار البحث عن اللقب الإفريقي الثامن، وسط مخاوف جماهيرية من الطريقة التي تدار بها الأمور من قبل الاتحاد المصري.

«الإمارات اليوم» ترصد أربع وقائع كشفت عن حالة إرتباك إداري، مر بها اتحاد الكرة المصري في أزمة وردة، على الرغم من بعض الإيجابيات التي حققها من القرار يتقدمها توحيد صف اللاعبين، وعودة الاستقرار للمنتخب.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر