قال إن نصف النهائي أمام البرازيل سيكون صعباً على الفريقين

ميسي: أرضية ملاعب كوبا أميركا تحول الكرة إلى «أرنب»

صورة

اعترف نجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بأن المواجهة التي تنتظره ومنتخب بلاده أمام المنتخب البرازيلي، الثلاثاء المقبل، في المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) ستكون في غاية الصعوبة، لما يمتلكه المنتخب البرازيلي من أسلحة تساعده في هذه المباراة، وشدد على أنه لم يقدم ما هو منتظر منه في البطولة الراهنة لظروف عدة، لكنه وعد بالتحسن في المباراة المقبلة، رغم اعترافه بصعوبتها على الفريقين، وليس على التانغو فقط.

وكرر ميسي انتقاده اللاذع لأرضية ملاعب البطولة، وقال إنها سيئة للغاية، ولا تساعد على لعب كرة القدم، وسخر منها بالقول: «هذه الأرضية تحول الكرة إلى أرنب من كثرة ما تقفز ولكونها أرضية غير مستوية، وأجزاء من الملعب غير معشبة».

وقال: «من المزعج والمحزن أن تقام مباريات بطولة مثل كوبا أميركا على ملاعب كهذه»، مضيفاً أن أرضية الملعب لا تساعد على تقديم أداء جيد، حيث تقلل سرعة الكرة ودقة التمريرات.

وتغلبت الأرجنتين 2/‏‏صفر على فنزويلا، مساء أول من أمس، في دور الثمانية للبطولة، لتحجز لنفسها مكاناً في نصف النهائي، وتضرب موعداً مع البرازيل على بطاقة التأهل للنهائي.

وقال ميسي، في تصريحات صحافية بعد المباراة: المنتخب البرازيلي يمتلك العديد من اللاعبين المتميزين، خصوصاً في خط الهجوم ويمكنهم صنع الفارق. لكنه أعرب أيضاً عن اعتقاده أن المباراة ستكون متوازنة ومتكافئة إلى حد بعيد، حيث يمتلك كلا الفريقين عناصر وأسلحة مميزة يمكنها حسم اللقاء في أي وقت.

وأكد ميسي أنها مواجهة يصعب التكهن بنتيجتها، لأن أي فريق في كوبا أميركا يستطيع الفوز على أي منافس له في البطولة. وأشار اللاعب الشهير إلى أن المنتخب الأرجنتيني كان ينتظر إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة الثانية، لكنه حل ثانياً خلف نظيره الكولومبي وبفارق خمس نقاط.

وأكد مهاجم برشلونة الإسباني أن البرازيل لم تصل لهذا الدور بسهولة أيضاً، حيث احتاجت لركلات الترجيح من أجل اجتياز عقبة باراغواي في دور الثمانية، وسبق لها أن سقطت في فخ التعادل السلبي مع فنزويلا في دور المجموعات.

واعترف ميسي بأنه لم يقدم بعد الأداء المنتظر منه أو الذي كان يتمناه في هذه البطولة مع المنتخب الأرجنتيني، مشيراً إلى أن الفريق حقق الشيء الأهم في مباراة فنزويلا وهو الفوز والتأهل للمربع الذهبي. وظهر ميسي في مباراة فنزويلا بعيداً تماماً عن مستواه المعهود الذي يقدمه مع برشلونة.

وجاء فوز التانغو على ملعب ماركانا، بهدفي لاوتارو مارتينيس (10)، وجيوفاني لو سيلسو (73). وكانت البرازيل أول المتأهلين للدور نصف النهائي بفوزها على باراغواي 4-3 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما سلباً في الوقت الأصلي في بورتو أليغري. وتقام مباراة الغريمين في بيلو هوريزونتي.

وهذا الفوز هو الثاني على التوالي للأرجنتين في البطولة التي استهلتها بالخسارة أمام كولومبيا صفر-2، وتعادل مع باراغواي 1-1، قبل أن تخطف بطاقتها إلى ربع النهائي في الجولة الثالثة من دور المجموعات بفوز على قطر الضيفة الجديدة على النهائيات 2-صفر.

خاميس رودريغيز: الأرجنتين كانت «شبه ميتة» وتـــــأهلت

أبدى لاعب ونجم منتخب كولومبيا، خاميس رودريغيز، أسفه إزاء تعرض منتخب بلاده للإقصاء أمام تشيلي، في ربع النهائي بركلات الترجيح عقب التعادل السلبي في الوقت الأصلي. وقال خاميس «كرة القدم ليست عادلة.. تنظر للأمر وترى كيف هي اللعبة: الأرجنتين كانت شبه ميتة لكنها أصبحت في نصف النهائي، في حين أن كولومبيا التي قدمت عملاً جيداً أصبحت خارج البطولة».

ورغم الإقصاء، أبرز لاعب الوسط الكولومبي الجوانب الإيجابية للمحصلة النهائية، وقال في تصريحات صحافية: «قدمنا بطولة ممتازة، وودعناها بلا هزائم»، في إشارة إلى عدم تعرض «لوس كافيتيروس» لأي هزيمة في الزمن الأصلي للمباريات، التي خاضها منذ انطلاق البطولة.

تشيلي تحبط كولومبيا بركلات الترجيح

انتظر المنتخب التشيلي المتوج عامي 2015 و2016 حتى ركلات الترجيح والفوز بها 5-4، بفضل المهاجم أليكسيس سانشيز، لعبور عقبة كولومبيا بعد التعادل سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي، في مباراة شهدت إلغاء هدفين لحامل اللقب.

وكانت تشيلي قريبة من حسم المباراة في الوقت الأصلي، لكن هدف أرانغويز ألغي بداعي التسلل، ثم ألغي الثاني لوجود لمسة يد على ماريبان.

وفي ركلات الترجيح، ضيع تيسيو الركلة الخامسة لمنتخب بلاده، ثم سجل سانشيز الأخيرة والمؤهلة لمنتخب بلاده تشيلي.

رويدا: تقنية «الفار» تفسد متعة الكرة

انتقد مدرب تشيلي، رينالدو رويدا، تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، وقال إنها تفسد متعة كرة القدم، وتؤثر في عفويتها، لكنه أشاد بشخصية فريقه في تجاوز الهدفين اللذين تم إلغاؤهما بسبب هذه التقنية، في مواجهة كولومبيا.

وفي مؤتمر صحافي عقب انتهاء اللقاء بفوز تشيلي على كولومبيا، بركلات الترجيح (5-4)، بعد التعادل دون أهداف، قال: «علينا أن نعتاد ذلك. الأمر ينزع العفوية، إذ يخلق حالة من الإحباط عقب الاحتفال بتسجيل هدف ثم يلغى في النهاية».

واعتبر مدرب تشيلي أن «الطريق لايزال طويلاً، نظراً لأن هذه البطولة محطة في وسط الطريق، أما الهدف المنشود فهو التأهل لمونديال 2022».


- الأرجنتين تواجه البرازيل الثلاثاء المقبل في نهائي

مبكر للبطولة اللاتينية.

- كولومبيا تصدرت مجموعتها بفارق 5 نقاط

عن التانغو.. لكن الأخير بلغ نصف النهائي، والأولى

غادرت من دور الثمانية.

تويتر