الصالح يرد على عمر السومة حول أزمة "كابتن" منتخب سورية

نفى مدافع المنتخب السوري لكرة القدم أحمد الصالح، صحة الاتهامات التي توجه بها زميله في المنتخب ولاعب نادي الأهلي السعودي عمر
 السومة، والتي اتهمه فيها السومة بأنه السبب وراء الأزمة التي تعرض لها المنتخب السوري في كأس آسيا التي استضافتها الإمارات مطلع العام الحالي، والمتعلقة بشارة كابتن المنتخب.

وكان عمر السومة قد أتهم زميله في المنتخب أحمد الصالح بأنه السبب في أزمة شارة "الكابتن" والتي ألقت بظلالها على نتائج نسور قاسيون في البطولة الآسيوية الأخيرة، وأودت بالخروج من دور المجموعات، بعد أن كان المنتخب السوري مرشحاً بارزاً للمنافسة على اللقب، في ظل قوة
الأسماء الموجودة في المنتخب.

وأشار الصالح في تصريحات صحافية تناقلتها وسائل إعلام سورية، أنه كلاعب في المنتخب السوري، فأنه ملتزم تماماً بالتوجيهات التي صدرت من الجهاز الفني والإداري، والقاضية على عدم الرد على تصريحات السومة.

وأكد الصالح أنه لا توجد أية مشكلة فيما يتعلق بشارة "الكابتن"، وأنه لا يمانع في أن يكون عمر السومة أو فراس الخطيب أو أي لاعب أخر هو
 قائد المنتخب، مشيراً إلى أن السومة كان هو قائد المنتخب في أول مباراتين لسورية في البطولة الآسيوية، قبل يتنازل السومة عن الشارة طواعية قبيل دخول نسور قاسيون في مواجهتهم الثالثة أمام استراليا، خصوصاً أن الجهاز الفني حينها بقيادة المدرب الوطني فجر إبراهيم هو من قام بمنح شارة الكابتن لأحمد الصالح ليكون القائد البديل للمنتخب السوري.

وحول ما ذكره السومة عن أن سبب فشل المنتخب السوري في كأس آسيا هو الافتقار إلى النوايا الصافية، قال أحمد الصالح، إن: "نوايا اللاعبين كانت صافية تماماً تجاه بعضهم البعض، وكان واضحاً ذلك سواء خلال وجود المدرب الألماني شتانغة، أو بعد رحيله".

وحول أسباب اعتزاله دولياً عقب معسكر النمسا صيف العام الماضي، نفى مدافع المنتخب السوري أحمد الصالح أن يكون اعتزاله بسبب رغبته في
 الحصول على شارة الكابتن، كاشفاً أن السبب هو سوء معاملة المدرب الألماني له، مشيراً إلى أن المنتخب لم يكن حينها مرتبطاً بأية مباراة عقب نهاية المعسكر.

وأوضح الصالح أن تدخل العقلاء مثل رئيسي الاتحادين الرياضي وكرة القدم السوريين، وأعضاء أخرين في اتحاد الكرة، كان وراء إقناعه بالعدول
 عن قرار الاعتزال الدولي، والعودة لصفوف نسور قاسيون قبيل انطلاق بطولة آسيا التي استضافتها الإمارات يناير الماضي.

تويتر