أبرزها تألق الأجانب وتأثير الغيابات

6 مؤشرات تحدّد «دهاليز» قمة الزمالك والأهلي

الزمالك يواجه الأهلي في قمة الدوري المصري بعد غدٍ. أرشيفية

يلتقي الزمالك مع الأهلي بعد غدٍ في قمة الدوري المصري، في لقاء ستحدّد نتيجته شكل المنافسة على اللقب، خصوصاً أن الفارق بين الفريقين بات نقطتين، بتصدر «الأبيض» لائحة الترتيب برصيد 53 نقطة، مقابل 51 نقطة في رصيد «الأحمر» في المركز الثاني. وتبرز ستة مؤشرات ستحدد نتيجة «الديربي» في الدوري المصري، «الإمارات اليوم» تستعرضها على النحو التالي:

1- تألق الأجانب

للمرة الأولى في تاريخ الأهلي والزمالك يتعاقد الفريقان مع لاعبين أجانب من العيار الثقيل، إذ يضم كل فريق أربعة محترفين أجانب، باعتماد «الأبيض» على مدرسة شمال إفريقيا، بوجود التونسيين فرجاني ساسي وحمدي النقاز، والمغربيين حميد أحداد وخالد بوطيب، وهم من أسباب النتائج الرائعة التي يحققها الفريق في الموسم الجاري، خصوصاً بتألق ساسي في وسط الملعب، والنقاز في مركز الظهير الأيمن، في المقابل يضم الأهلي أربعة دوليين، هم التونسي علي معلول، والنيجيري جونيور أغاي، والمغربي وليد أزارو، والأنغولي جيرالدو، وجميعهم مؤثرون في نتائج «الأحمر».

2- موقف الفريقين

بعدما كان الزمالك يتصدر بفارق كبير عن الأهلي، خسر «الأبيض» ست نقاط بالتعادل في ثلاث مباريات أمام بيراميدز والجيش والمقاولون، في آخر ست جولات، ليتقلص الفارق إلى نقطتين فقط، مع الوصيف. في المقابل حقق «الأحمر» تسعة انتصارات متتالية، ليتخطى بيراميدز، ويصعد للمركز الثاني، ويضغط على غريمه التقليدي بينما يحقق الفريقان نتائج رائعة في أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي بتأهلهما إلى ربع النهائي في البطولتين.

3- تأثير الغيابات

يشهد «الديربي» غياب عدد من نجوم الفريقين، إذ يفتقد الزمالك صانع الألعاب، محمد إبراهيم، بسبب قيام إدارة النادي بتجميده بداعي رفضه تجديد عقده، بينما يغيب الموهوب مصطفى فتحي بسبب الإصابة، من جهته يعد الأهلي أكثر تأثراً بالغيابات، خصوصاً بعدم مشاركة لاعب الوسط، كريم نيدفيد الذي حصل على الإنذار الثالث، بينما يتواصل غياب وليد سليمان وحمدي فتحي وعمرو جمال وشريف إكرامي للإصابة.

4- من دون جمهور

أصدر اتحاد الكرة المصري قراراً بإقامة «الديربي» دون جمهور، واقتصار مشاهدة اللقاء على مجلس إدارة كل نادٍ، إلى جانب 15 عضواً من كل فريق على أقصى تقدير، وهو القرار الذي قد يؤثر سلباً في مردود اللاعبين، بسبب غياب الحماس والدعم الجماهيري، في المقابل سيسهم غياب الجمهور في عدم وجود ضغط على اللاعبين أو شد عصبي، وتقديم الفريقين مباراة تخلو من الأحداث السلبية، رغم تأثير نتيجة المباراة على شكل المنافسة على لقب الدوري.

5- نتائج مارس

سيلتقي الزمالك والأهلي للمرة 117 في الدوري، ورغم التفوق التاريخي لـ«الأحمر» في تاريخ المواجهات، ولكن تظل نتائج «الديربي» في شهر مارس متكافئة بين الفريقين، خصوصاً أن مواجهة بعد غدٍ هي الـ13 لهما في شهر مارس، إذ فاز الأهلي في أربع مباريات، آخرها بهدفين دون رد في 14 مارس 2008، بينما فاز الزمالك في ثلاث مباريات، آخرها 3-1 في 2 مارس 2001، وتعادلا في خمس مباريات، آخرها دون أهداف في 4 مارس 2006.

6- أرقام حاسمة

يراهن كل فريق على أبرز الأرقام التي حققها في أول 22 جولة من الدوري، إذ يمتلك الزمالك أقوى هجوم بـ50 هدفاً، كما أن «الأبيض» يضم المتألق محمود علاء الذي يحتل المركز الثاني في لائحة الهدافين برصيد 12 هدفاً، خلف لاعب المقاولون العرب، أحمد علي بـ13 هدفاً.

ويتصدر قائمة صانعي الأهداف لاعب الزمالك محمود عبدالمنعم «كهربا»، بصناعته تسعة أهداف، أما أبرز الأرقام التي يراهن عليها الأهلي فهو امتلاكه أقوى خط دفاع بدخول مرماه 15 هدفاً، كما يعد التونسي علي معلول أبرز صانع للأهداف في «الأحمر» بصناعته سبعة أهداف.


الزمالك يتصدّر ترتيب الدوري المصري بـ53 نقطة، مقابل 51 لفريق الأهلي الوصيف.

تويتر