بعد أن فوّت فرصة الهروب بـ 7 نقاط على مطارده مان سيتي

يورغن كلوب: ليفربول لا يستطيع الفوز في كل مباراة

صورة

رفض فريق ليفربول هدية نيوكاسل الفائز على مانشستر سيتي 2-1 الثلاثاء، وأهدر نقطتيبن ثمينتين في السباق إلى اللقب بسقوطه في فخ التعادل مع ضيفه ليستر سيتي 1-1 أول من أمس، على ملعبه وبين جمهوره في «أنفيلد رود» في ختام المرحلة الـ24 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وبكّر ليفربول بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي السنغالي ساديو مانيه منذ الدقيقة الثالثة، لكن ليستر سيتي أدرك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وعلق مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، على النتيجة المخيبة للمشجعين الذين كانوا يمنون النفس باستغلال الفرصة وتوسيع الفارق مع الوصيف سيتي، وقال في تصريحات صحافية: «ليفربول لا يستطيع الفوز على الجميع، لا يعقل أن يتصور البعض هذا الأمر، نعم هناك شعور بعدم الرضا، لكن النقطة أيضاً ثمينة ومهمة، ولايزال الوقت في صالحنا».

واعتبر كلوب أن الفترة المقبلة مهمة جداً، وابدى تفاؤله بقدرة فريقه على الاستمرار في الصدارة. وفرط ليفربول، الساعي إلى لقبه الأول منذ 1990، في الابتعاد سبع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، واكتفى بنقطة واحدة فقط وسع بها الفارق إلى خمس نقاط، وحافظ على سجله خالياً من الخسارة على أرضه في 33 مباراة متتالية.

وكان نيوكاسل الذي يشرف على تدريبه المدرب السابق لليفربول الإسباني رافايل بينيتيز، قلب الطاولة على ضيفه سيتي وخرج فائزا 2-1.

واضطر مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب إلى الدفع بقائد الفريق لاعب الوسط الدولي جوردان هندرسون في مركز الظهير الأيمن، بسبب إصابة ترينت ألكسندر أرنولد وإيقاف جيمس ميلنر.

وكان بإمكان ليفربول حسم النتيجة في الشوط الأول، حيث فرض سيطرته على مجرياته من البداية حتى النهاية، لكنه اكتفى بهدف واحد، وكاد يدفع الثمن غالياً في الثاني، لأن ليستر سيتي كان الأقرب إلى هز شباك الحارس الدولي البرازيلي أليسون بيكر.

ومنح مانيه التقدم مبكراً لليفربول بعد تبادله الكرة مع البرازيلي روبرتو فيرمينو فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه زاحفة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (3).

ونجح ليستر سيتي في إدراك التعادل عبر ماغواير عندما استغل كرة رأسية من بن شيلويل خلف الدفاع تابعها بيمناه على يمين الحارس أليسون (45 2).


هيغواين يظهر.. وتشلسي يخسر برباعية

عمّق بورنموث جراح ضيفه تشلسي عندما أكرم وفادته برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها النرويجي جوشوا كينغ (47 و74)، وديفيد بروكس (63)، وتشارلي دانيالز (90+5).

وهي الخسارة الثالثة توالياً لتشلسي في الدوري، فتجمد رصيده عند 47 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف جاره اللندني أرسنال، الذي كان تغلب على ضيفه كارديف سيتي 2-1 الثلاثاء. وهي المرة الثانية التي يخسر فيها تشلسي بفارق أربعة أهداف، بعد الأولى في سبتمبر عام 1966 عندما خسر أمام ليفربول 1-5.

ولم ينفع تشلسي مشاركة وافده الجديد الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين، الذي لعب أساسياً قبل أن يترك مكانه للدولي الفرنسي أوليفييه جيرو في الدقيقة 65. وهي المباراة الأولى لهيغواين مع تشلسي منذ ضمه على سبيل الإعارة من يوفنتوس الإيطالي بعدما كان معاراً لميلان.


- ليفربول رفض هدية

نيوكاسل، واكتفى

بتوسيع الفارق إلى

خمس نقاط مع

سيتي بدلاً من سبع.

تويتر