الملكي اليوم في مهمة التعويض بـ «الليغا» أمام فالنسيا

إيسكو.. لاعب لا يثق به مدربو ريال مدريد

صورة

عادت قصة نجم وسط ريال مدريد، الإسباني إيسكو للظهور من جديد، وهذه المرة مع مدرب الملكي، الأرجنتيني سانتياغو سولاري، الذي لم يعد يثق باللاعب بعد أن خرج من حساباته في مباريات عديدة، كان أبرزها على الإطلاق إخراجه من قائمة مباراة روما الإيطالي في أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي، وهي التي فاز بها الريال 2-0 في أرض العاصمة الإيطالية.

وتحدثت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس، عن وضع إيسكو في الملكي، قائلة إنه من أكثر اللاعبين الذين لا يحصلون على ثقة المدربين الذين يتعاقبون على قيادة الفريق منذ انتقال إيسكو للملكي قادماً من ملقة سنة 2013.

ومع أنشيلوتي بدأ إيسكو بشكل جيد موسم 2013-2014، وشارك في أول ثماني مباريات وسجل خمسة أهداف، إلا أنه ظل بعد ذلك لاعباً غير أساسي، حيث كان الرهان على لوكا مودريتش وتوني كروس، ثم مع الفترة القصيرة التي تولى فيها الإسباني رافاييل بينيتيز تدريب الفريق لم يحصل على ثقته كذلك، وظل حبيساً لدكة البدلاء أغلب الوقت. ومنذ قدوم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، زاد الوضع سوءاً بالنسبة لإيسكو الذي لم يكن يحظى بثقة زيدان كثيراً، حتى إنه في أكثر من مرة كان قريباً من مغادرة الملكي لوجهة أخرى، واشتهرت وقتها قصته مع فريق برشلونة، قبل أن يغير رأيه ويجدد العقد حتى 2022.

وطوال موسمين ونصف الموسم مع زيدان، لم يشارك إيسكو كثيراً، ولم يكن لاعباً أساسياً على غرار مودريتش أو توني كروس أو مارسيلو أو رونالدو. وحتى مع مدربين آخرين، لم يختلف الوضع كثيراً، ففي منتخب إسبانيا بدأ مع «الماتادور» سنة 2013، أيام المدرب الإسباني دل بوسكي، وشارك في أول مباراة له بديلاً لأندرياس إنييستا، لكنه بعد ذلك لم يكن خياراً رئيساً، إلا حين جاء المدرب جولين لوبيتيغي الذي ظل يراهن عليه، وانتقل الأمر معه إلى ريال مدريد.

وكان إيسكو قد تحدى إدارة النادي بتصريح شهير له، قال فيه إنه «لو قررت إدارة النادي إقالة لوبيتيغي فعليها التخلي عن الجميع»، وهذا الأمر لم يرق لنادي ريال مدريد، الذي أقال لوبيتيغي في نهاية المطاف. واللافت أن إيسكو كان اللاعب المفضل للوبيتيغي حين دربه مع منتخب إسبانيا تحت 21 سنة، لذلك ظلت العلاقة قوية بينهما. وفي بداياته في نادي فالنسيا، لم يحظَ بفرصة كبيرة من مدربه وقتها، والمدير الفني حالياً لأرسنال، إيمري.

وتقول «ماركا» إن سبب عدم وثوق المدربين في إيسكو، كسله في التدريبات، وتذمره المستمر من أي حمل تدريبي لرفع لياقته البدنية، وتشير إلى أنه من أقل اللاعبين عطاء ونشاطاً في التدريبات، فرغم مهارته العالية، إلا أن تحضيراته البدنية لا تسعفه للظهور بشكل مقنع خلال المباريات، يضاف إلى هذا خروجه عن النص مع المدربين، آخر ذلك رفضه توجيهات تدريبية لمدربه سولاري، وكذلك عدم مصافحة الأخير في غرفة الملابس قبل انطلاق مباراة إيبار في الدوري الأسبوع الماضي. ومع سولاري لم يظهر إيسكو إلا قليلاً في مباريات بلد الوليد، وفيكتوريا بلزن وإيبار.

ويخوض ريال مدريد اليوم اختباراً صعباً وقوياً أمام فالنسيا في الجولة 14 من الدوري الإسباني (الليغا)، وبات لزاماً عليه مصالحة جمهوره بعد الهزيمة القاسية من إيبار في المرحلة السابقة 3-0، وسيكون الترقب حول إمكانية مشاركة إيسكو من عدمه.

ورغم الانتقادات اللاذعة في وسائل الإعلام، يحتل الريال المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق ست نقاط فقط عن اشبيلية المتصدر بعد مرور 13 جولة من عمر المسابقة.

نافاس مستاء من «الدكة»

ذكرت تقارير إعلامية في إسبانيا أمس، أن وضع حارس ريال مدريد الكوستاريكي كيلور نافاس، أصبح أكثر سوءاً منذ قدوم المدير الفني الأرجنتيني سانتياغو سولاري.

وجلس نافاس خلال المباراتين الأخيرتين لريال مدريد في أبطال أوروبا على مقاعد البدلاء، وتحدث الحارس المخضرم عن هذا الوضع في تصريحات تلفزيونية، قائلاً: «بعد أن فزت بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا أصبحت لا ألعب». مدريد - د.ب.أ

تويتر