الإنتر يعيد إلى الكاتالونيين ذكريات 2010

غياب ميسي يربك حسابات فالفيردي في مواجهة «العناد الإيطالي»

صورة

يتعين على برشلونة الإسباني إظهار معدنه من دون نجمه الأول المصاب، الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما يستقبل إنتر الإيطالي اليوم، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وإضافة إلى مواجهة برشلونة وإنتر، تشهد بقية المباريات قمة أيضاً تجمع الأولى بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني، والثانية باريس سان جرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي. ولا شك أن غياب ميسي مؤثر، وسيربك حسابات مدرب برشلونة، فالفيردي، خصوصاً أن النجم الأرجنتيني هو المفتاح الأول والأخير لكل الإشكالات التي تواجه برشلونة في كل المباريات، خصوصاً المعقدة منها، وغيابه أمام الإيطاليين المعروفين بعنادهم وخططهم الدفاعية سيؤثر في قوة هجوم برشلونة. وكان آخر لقاء بينهما مريراً بالنسبة للكاتالونيين في العام 2010، حين فازوا 1-صفر في أبريل من ذاك العام، وكانوا مطالبين بالفوز 3-صفر لكي يضمنوا التأهل إلى النهائي، الذي بلغه الإنتر بقيادة مدربه البرتغالي وقتها جوزيه مورينيو، وفاز على البايرن، وتوج باللقب بعد غياب 40 سنة.

ويعول برشلونة على بقية مهاجميه في تعويض ميسي الغائب حتى منتصف نوفمبر المقبل، لإصابته بكسر في يده اليمنى خلال المباراة الأخيرة للكاتالونيين ضد إشبيلية (4-2) في الدوري الإسباني الذي يتصدر ترتيبه بعد تسع مراحل.

وقدم أفضل لاعب في العالم خمس مرات بداية رائعة مع فريقه، مسجلاً 12 هدفاً وست تمريرات حاسمة في 12 مباراة رسمية، من دون بقية المحاولات الخطرة والكرات التي هزت القائم والعارضة!

وقال فالفيردي، الذي يعاب عليه الاعتماد الكبير على «البعوضة»، في تصريحات صحافية، إنه لن يغير خطته التكتيكية، وإن «فكرة اللعب ستبقى عينها».

وفي ظل غياب ميسي، يأمل عشاق «بلاوغرانا» أن يرفع المهاجم الأوروغوياني سواريز (31 عاماً) منسوب فاعليته. بدوره، يخوض إنتر المباراة بعد فوزه على جاره ميلان بهدف قاتل من قائده وهدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، ليحقق فوزه الخامس توالياً في الدوري ويحتل المركز الثالث.

وسيقطع الفائز في المباراة شوطاً كبيراً نحو دور الـ16، بعد فوزهما في أول مباراتين ضمن المجموعة الثانية على توتنهام الإنجليزي وأيندهوفن اللذين يلتقيان على أرض الأخير.

أنشيلوتي في «حديقة الأمراء» مجدداً

تشهد المجموعة الثالثة مواجهة قوية بين باريس سان جرمان الفرنسي وضيفه نابولي الإيطالي على ملعب «بارك دي برانس»، والحدث الأبرز عودة المدرب الإيطالي أنشيلوتي إلى حديقة الأمراء، حيث كان مدرباً سابقاً للفريق الفرنسي، ويأمل اليوم أن يحقق الفائدة المرجوة لنابولي بحكم خبرته مع الفرنسيين ومعرفته بنقاط ضعفهم.

ويتصدر نابولي الترتيب بأربع نقاط، بعد فوزه القاتل على ليفربول بهدف لورنتسو إنسينيي، بفارق نقطة عن سان جرمان وليفربول.

ويخوض سان جرمان المباراة بعد تحقيقه 10 انتصارات متتالية في الدوري المحلي في مسار بالغ السهولة للحفاظ على لقبه.

- ميسي لعب هذا الموسم 12 مباراة رسمية سجل  فيها 12 هدفاً و6 تمريرات حاسمة.

تويتر