الشك بدأ يتسرَّب إلى أنصار «الماتادور» بعد «الدفاع المهلهل»

الإنجليز يُلحقون بإسبانيا الخسارة الأولى على أرضهم منذ 15 سنة

راموس يتجادل مع الحكم بسبب عدم احتساب ركلة جزاء لإسبانيا. أ.ف.ب

حقق المنتخب الإنجليزى فوزه الأول في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بانتصاره المثير على مضيفه المنتخب الإسباني 3 /‏‏‏2، أول من أمس، في منافسات المجموعة الرابعة بالمستوى الأول.

وعانى الإسبان من دفاع مهلهل، حيث كادت النتيجة تكون أسوأ، بينما تضاعفت الضغوط على المدرب لويس إنريكي، الذي يواصل رفض استدعاء أحد أفضل المدافعين الإسباني جورد ألبا.

وكسر جناح إنجلترا رحيم ستيرلينغ صيامه عن التسجيل لثلاث سنوات، وسجل هدفين في الدقيقتين 16 و38، فيما أحرز ماركوس راشفورد هدفاً في الدقيقة 30، بينما أحرز هدفي إسبانيا البديل باكو ألكاسير في الدقيقة 58، وسيرخيو راموس في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

والأمر المثير أن هذه أول خسارة لإسبانيا على أرضها منذ 15 سنة، لم يذق فيها «الماتادور» طعم السقوط على أرضه، إذ ظل يفوز أو يتعادل.

ورفع المنتخب الإنجليزى رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد إسبانيا عند ست نقاط في المركز الأول. وهذه الهزيمة الأولى لإسبانيا، بعد فوزها في الجولتين الماضيتين على إنجلترا 2/‏‏‏1، وكرواتيا 6/‏‏‏صفر.

أما المنتخب الإنجليزي فتعادل في المرحلة الماضية مع كرواتيا صفر/‏‏‏صفر. وبدأت المباراة بضغط من إسبانيا، لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات الإنجليز.

ومن أول هجمة منظمة لإنجلترا، تمكن ستيرلينغ من إحراز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 16، بعد تمريرة رائعة من هاري كين إلى راشفورد الذي أرسل بينية ممتازة في ظهر الدفاع، لتصل إلى ستيرلينغ الذي وضع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى منتخب إسبانيا.

وأعطى الهدف ثقة كبيرة للمنتخب الإنجليزي، الذي فرض هيمنته على مجريات اللقاء وسيطرته على وسط الملعب، واتخذه كقاعدة لشن هجمات متتالية على مرمى المنتخب الإسباني، الذي تراجع لوسط الملعب في ظل تخبط كبير في الدفاع، ووجود مساحات بين خطوط الفريق.

وفي الدقيقة 31، شن لاعبو إنجلترا هجمة مرتدة عن طريق هاري كين، الذي أرسل بينية رائعة إلى راشفورد، الذي لم يتوانَ في تسديد الكرة ببراعة على يمين الحارس ديفيد دي خيا، معلناً عن الهدف الثاني لإنجلترا.

واستحوذ المنتخب الإنجليزي على المباراة طولاً وعرضاً، في ظل ارتباك واضح في صفوف المنتخب الإسباني، في الوقت الذي فشل فيه لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب، في التدخل وتعديل صفوف الفريق.

وفي الدقيقة 38، أحرز المتألق رحيم ستيرلينغ الهدف الثاني له والثالث لإنجلترا، بعدما أرسل روس باركلي بينية رائعة، حيث وصلت الكرة إلى كين في قلب منطقة مرمى إسبانيا، ثم مررها إلى ستيرلينغ، ليضعها بسهولة في المرمى الخالي من حارسه.

وفي الشوط الثاني شعر إنريكي بالحرج، فقام بإجراء تغييرين دفعة واحدة بنزول باكو ألكاسير وداني سيبايوس، بدلاً من ساؤول نيجيز وياجو إسباس في الدقيقة 57.

بعدها بدقيقة واحدة، ومن أول لمسة، تمكن باكو ألكاسير من تقليص النتيجة، بعدما أرسل أسينسيو عرضية من ركنية، ارتقى لها ألكاسير بشكل رائع، ثم سدد الكرة برأسية تسكن شباك الحارس بيكفورد.

نشط المنتخب الإسباني بعد الهدف، وكاد بيكفورد حارس إنجلترا في الدقيقة 64، أن يكلف نفسه هدفاً ثانياً، بعد أن حاول مراوغة رودريغو مهاجم إسبانيا الذي استخلصها منه، ولكن تمكن بيكفورد من اللحاق به وإخراج الكرة إلى ركلة ركنية، في ظل مطالبة الجماهير ولاعبي إسبانيا بضربة جزاء.

وفي الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، تمكن راموس من إضافة الهدف الثاني لإسبانيا، بعدما استغل عرضية رائعة ليسددها برأسه على يمين بيكفورد، ليطلق بعدها الحكم صافرته منهياً المباراة 3/‏‏‏2.

3

أهداف سجلها الإنجليز

في شوط واحد على

إسبانيا، قبل أن يعود

الماتادور ويقلص

الفارق بهدفين.

- الضغط يتزايد على

مدرب إسبانيا، بسبب

استبعاد أبرز لاعبي

خط الدفاع جوردي ألبا.

تويتر