أتلتيكو مدريد يطلب صدارة «الأبطال» اليوم

«قطيعة» بين ميسي وبيكيه.. ودفاع برشلونة في اختبار هجوم توتنهام

صورة

يسعى فريق برشلونة الإسباني إلى تأكيد بدايته القارية القوية عندما يخوض اليوم الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وستكون الأعين شاخصة نحو ملعب ويمبلي في لندن، الذي سيكون مسرحاً لقمة ساخنة بين توتنهام وضيفه برشلونة، الذي تلقى ضربات موجعة في الأيام السابقة نتيجة خسارته سبع نقاط في ثلاث مباريات أمام فرق متواضعة في الدوري الإسباني. وتضاعف قلق أنصار برشلونة من ضعف خط الدفاع، في حين كشفت إذاعة «ميغا» الإسبانية، أن العلاقة بين نجمي برشلونة ليونيل ميسي وجيرار بيكيه وصلت إلى حد القطيعة، حيث يمتنع كل جانب عن الحديث إلى الآخر في الأيام السابقة، بعد تزايد الخلافات بينهما بسبب سوء نتائج برشلونة المحلية.

وقالت «ميغا» إن « بيكيه اتهم ميسي بأنه لا يدعم الفريق بصفته قائداً له، لكنه يصرّ على الحديث فقط عن الأخطاء الدفاعية»، وذكرت أن هذا الأمر لم يرق إلى ميسي، الذي بات يرفض الحديث إلى بيكيه، فرد عليه الأخير بالأمر نفسه. وتلقت شباك برشلونة خمسة أهداف أمام فرق متواضعة هي جيرونا وليغانيس وأتلتيك بلباو، ما بات مصدر قلق لأنصار الكاتالوني. وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للفريقين، خصوصاً برشلونة الساعي إلى إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2015، وتعويض الفشل الذريع الموسم الماضي، عندما خرج من ربع النهائي على يد روما. وطرحت أكثر من علامة استفهام بخصوص مستوى برشلونة في الآونة الاخيرة، في ظل اعتماد مدربه إرنستو فالفيردي، مبدأ المداورة وإراحة النجوم، فكانت الغلة نقطتين في ثلاث مباريات آخرها سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه بلباو، عندما جلس ميسي على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع به في الشوط الثاني. وأمام نجوم توتنهام وعلى أرضهم، سيكون هاري كاين والسويدي إريكسون أكبر خطرين على شباك الحارس الألماني تير شتيغن، خصوصاً أن دفاع برشلونة المترنح أصلاً، يفتقد صامويل أومتيتي للإصابة والإيقاف بسبب البطاقة الحمراء في الجولة الأولى، بجانب غياب سيرجي روبيرتو للإصابة كذلك. وفي مباريات المجموعة الأولى، يملك المتصدران بوروسيا دورتموند الألماني، وأتلتيكو مدريد الإسباني، فرصة تحقيق الفوز الثاني على التوالي عندما يستضيفان الجريحين موناكو الفرنسي وكلوب بروغ البلجيكي. فيما تشهد المجموعة الرابعة قمة نارية بين بورتو البرتغالي (نقطة)، وضيفه غلطة سراي المتصدر، ويلعب لوكوموتيف الروسي مع شالكه الألماني في المجموعة ذاتها.

كلوب يراهن أكثر على ستوريدج أمام نابولي

يرغب ليفربول في تأكيد بدايته القوية بـ«الأبطال»، حيث سيحل وصيف بطل النسخة الأخيرة الفائز في الجولة الأولى 3-2 على سان جرمان، اليوم، ضيفاً على نابولي الإيطالي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة. ويسعى ليفربول إلى محو خيبة تراجع نتائجه في آخر مباراتين محلياً، حين خرج من كأس الرابطة على يد تشلسي، ثم تعادل بصعوبة أمام الفريق نفسه في الدوري. وكان دانيال ستوريدج بطلاً للمباراة الأخيرة، بعد أن سجل هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، ورغم كونه بديلاً، فإنه أفضل هداف للفريق «الأحمر» هذا الموسم بأربعة أهداف أمام النجوم محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو مانيه. وكان ستوريدج لعب أساسياً في مباراة باريس سان جرمان، وافتتح التسجيل برأسية رائعة من مسافة قريبة، وسيكون بالتأكيد إحدى الأوراق الرابحة للمدرب الألماني كلوب في مواجهة نابولي، التي تسبق قمة نارية، الأحد المقبل، أمام ضيفهم وشريكهم في صدارة البريميير ليغ مانشستر سيتي، حامل اللقب. ولن تكون مهمة ليفربول سهلة أمام نابولي، الذي يسعى إلى مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام مضيفه يوفنتوس 1-3 في الدوري المحلي، إضافة الى سعيه إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث، من أجل الإبقاء على آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، خصوصاً أنه أهدر نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى أمام مضيفه النجم الأحمر.

في المقابل، يأمل سان جرمان المدجج بالنجوم، في مقدمتهم البرازيلي نيمار، بتعويض ما فاته في افتتاح «الأبطال»، وتحقيق الفوز على ضيفه النجم الأحمر لبلغراد.

أنشيلوتي مازال يبحث عن التوليفة الجديدة

بعد مرور أربعة أشهر على استلامه مهامه الجديدة خلفاً لماوريتسيو ساري، مازال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، يبحث عن التوليفة المناسبة لفريقه الجديد، الذي سيختبر قدراته عندما يستضيف ليفربول. واعتبر مالك نابولي المثير للجدل، أوريليو دي لونتيس، وصول أنشيلوتي إلى الفريق الجنوبي بمثابة بداية حقبة جديدة، إلا أن نتائج الفريق لم ترتق لمستوى طموحات أنصاره، والحيرة أكثر بالنسبة لأنشيلوتي تأتي من الاستقرار على التشكيلة المثالية للفريق، الذي خسر قمة الدوري الإيطالي، السبت الماضي، أمام اليوفي.

وبعد مرور سبع مراحل على انطلاق الدوري الإيطالي، يجد نابولي نفسه على بعد ست نقاط خلف يوفنتوس، الذي يبدو هذا الموسم أقوى من أي وقت مضى مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

واستهل نابولي المسابقة القارية بتعادل سلبي مخيب خارج قواعده أمام النجم الأحمر الصربي، وأي خسارة جديدة قد تأزم موقفه بشكل كبير.

- ميسي انتقد مستوى دفاع «الكاتالوني» في الفترة الأخيرة، ما أغضب بيكيه.

- شباك برشلونة تلقت في «الليغا» خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات،  فقد فيها الفريق سبع نقاط، أمام جيرونا وليغانيس وبلباو.

تويتر