«الشياطين» مُطالَب بالفوز فقط على وست هام

تشلسي يجدّد اللقاء مع ليفربول.. و«مسلسل بوغبا - مورينيو» مستمر

مورينيو وبوغبا وصلا إلى حد «القطيعة». رويترز

تنتظر العلاقة المتوترة بين البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، ولاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا، فصلاً جديداً اليوم حين يحل ضيفا على وست هام في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي، والتي تشهد قمة جديدة بين تشلسي وليفربول.

وصحيح أن الحسابات ستتركز على مباراة ليفربول المتصدر بـ18 نقطة كاملة مع تشلسي الثالث (16)، إلا أن الأزمة المتجددة بين مورينيو وبوغبا ستلقي بظلالها على المرحلة.

وظهر المدرب ولاعبه، الأربعاء، في شريط مصور من التدريب في أجواء متوترة، فبعيد وصول بوغبا الى التمرين وتحيته الجهاز الفني، بدا أن مورينيو توجه إليه بالحديث، ليرمقه اللاعب بعدها بنظرات حادة وسط ارتسام معالم الغضب على وجهه، قبل أن يبدأ بالرد على ما قاله مورينيو بتوتر.

جاء ذلك بعد انتقاد بوغبا خطة مدربه ضد ولفرهامبتون، فكان الرد الأول سحب شارة القائد الثاني منه، في ظل تقارير صحافية عن إبلاغ بوغبا مدربه رغبته في الانتقال إلى برشلونة الإسباني.

وتعاظمت أزمة يونايتد بعد خروجه من الدور الثالث لكأس الرابطة بركلات الترجيح أمام دربي كاونتي من الدرجة الثانية، في مباراة أُبعد عنها بوغبا.

ويبدو «الشياطين الحمر» في أمسّ الحاجة لتحقيق الفوز على مضيفهم وست هام، خصوصاً أنهم يبتعدون في المركز السابع بثماني نقاط عن ليفربول المتصدر.

وبعد ساعات قليلة من انتهاء فصل مورينيو - بوغبا، تتركز الأنظار على مواجهة تشلسي وليفربول، بعد أيام من فوز الأول في كأس الرابطة 2-1، في مباراة شهدت تسجيل نجم تشلسي البلجيكي أدين هازار هدفاً رائعاً.

ودخل هازارد من مقاعد البدلاء، ليقدّم فاصلاً مهارياً رائعاً قبل المساهمة في قلب تأخر فريقه الذي منحه دانيال ستاريدج هدف التقدم، ليصبح الـ«بلوز» أول فريق يحرم ليفربول من تحقيق الفوز هذا الموسم. وفي أبرز المباريات يستضيف سيتي برايتون، وارسنال واتفورد

تويتر