رئيس الاتحاد الفلسطيني: دوافع سياسية وراء عقوبة الـ «فيفا»

جبريل الرجوب. أرشيفية

أعلن اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أمس، أنه يعتزم الكفاح ضد العقوبة المفروضة عليه من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بداعي انتهاك القوانين الانضباطية المتعلقة «بالتحريض على الكراهية والعنف».

وكان «الفيفا» قد أعلن في 24 أغسطس الماضي إيقاف الرجوب لمدة عام واحد، وتغريمه 20 ألف فرنك سويسري (20 ألفاً و300 دولار)، بسبب مطالبته للمشجعين بحرق قمصان وصور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.

وقال الرجوب في مؤتمر صحافي عقده أمس في رام الله، بعد الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد: «سنلجأ إلى محكمة الاستئناف وإلى محكمة الاستئناف الرياضي بـ(الفيفا)، وكذلك المحاكم السويسرية والأوروبية، بعد استنفاد السبل القانونية بـ(الفيفا)».

وأضاف أن قرار معاقبته كان «غير عادل»، وينطوي على «دوافع سياسية».

وكان من المفترض أن يخوض المنتخب الأرجنتيني مباراة ودية أمام نظيره الإسرائيلي استعداداً لكأس العالم 2018 بروسيا، في القدس في التاسع من يونيو.

ولكن تم إلغاء المباراة بسبب تهديدات الفلسطينيين، بعد أن تقرر نقلها من حيفا إلى القدس، حيث طالب الرجوب الفلسطينيين حينها بإحراق نسخ من قميص نجم المنتخب الأرجنتيني ميسي، احتجاجاً على إقامة المباراة.

واعتبر الرجوب حينها أن إسرائيل عملت على استغلال المباراة الودية مع منتخب الأرجنتين من أجل الترويج لـ«توحيد القدس»، وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

واعتبرت اللجنة الانضباطية بـ«الفيفا» أن تصريحات الرجوب «تحريض على الكراهية والعنف».

وتعني العقوبة أن الرجوب، الذي يرأس أيضاً اللجنة الأولمبية الفلسطينية، «لن يتمكن من حضور أي مباريات كرة قدم أو أي مسابقات بصفة رسمية، وهو ما يتضمن أيضاً عدم مشاركته في أي أنشطة إعلامية بالاستادات أو في محيطها على هامش المباريات».

ولكن يحق للرجوب ممارسة مهامه رئيساً للاتحاد الفلسطيني، وكذلك حضور اجتماعات «الفيفا».

الرجوب متّهم

بالتحريض على

الكراهية والعنف

لدعوته الجماهير

إلى حرق قميص

ميسي.

تويتر