قرر عدم الالتحاق بـ «التانغو» حتى عام 2019

ميسي يلمّح إلى اعتزال اللعب نهائياً مع منتخب الأرجنتين

صورة

قرر نجم برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، ألا يشارك في المباريات الودية الأربع المقبلة لمنتخب بلاده الأرجنتين، وذلك حسب ما كشفت وسائل الإعلام المحلية، مساء أول من أمس. واعتبر العديد من وسائل الاعلام أن هذا تلميح وتهيئة من ميسي لقرار اعتزال نهائي لا رجعة فيه، قد يكشف عنه في الفترة المقبلة.

وكتبت صحيفة «كلارين» أن «ميسي لن يعود إلى المنتخب حتى عام 2019، وهناك شكوك بشأن مستقبله»، فيما أشار موقع «إينفوباي» إلى أن نجم برشلونة «سيأخذ قسطاً من الراحة، لكن هذا الأمر لا يعني أنه يعتزل اللعب»، مع المنتخب الذي ودع نهائيات مونديال روسيا من الدور الثاني.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، أكد متحدث باسم المنتخب أن «المدرب هو من يقول، عندما يحين الوقت، ما هو الوضع في ما يخص ميسي».

وأوكلت إلى مدرب منتخب دون 20 عاماً، ليونيل سكالوني، بمساعدة بابلو إيمار، مهمة الإشراف على المنتخب الأرجنتيني الأول مؤقتاً، بانتظار إيجاد خلف لخورخي سامباولي، الذي أقيل من منصبه على خلفية المشاركة المخيبة للآمال في مونديال روسيا، حيث عانى «البيسيليستي» الأمرين للتأهل عن مجموعته، ثم انتهى مشواره في ثمن النهائي على يد فرنسا (3-4)، التي توجت لاحقاً باللقب.

ويخوض المنتخب الأرجنتيني مباراتيه الأوليين بقيادة سكالوني في الولايات المتحدة ضد غواتيمالا في 7 سبتمبر بلوس أنجليس، وكولومبيا في 11 منه في نيويورك، في حين لم تحدد هوية المنتخبين اللذين سيواجههما في شهري أكتوبر ونوفمبر.

وسيعلن سكالوني، اللاعب السابق لنيول أولد بويز وديبورتيفو لا كورونيا الإسباني، تشكيلته الأولى هذا الأسبوع، استعداداً لمباراتي غواتيمالا وكولومبيا.

وترددت أسماء عدة لخلافة سامباولي، مثل ريكاردو غاريكا، الذي قاد بيرو إلى بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 36 عاماً، وخوسيه بيكرمان الذي يشرف على تدريب كولومبيا، وسبق له الإشراف على «البيسيليستي» بين عامي 2004 و2006، وماتياس ألميدا (لاعب لاتسيو وإنتر ميلان سابقاً)، الذي قاد تشيفاش دي غوادالاخارا المكسيكي إلى الفوز بجميع الألقاب الممكنة محلياً وقارياً، بعد أن أشرف أيضاً على تدريب ريفر بلايت.

لكن الاتحاد المحلي ليس في عجلة من أمره، لاسيما أن الاستحقاق الرسمي المقبل سيكون في كوبا أميركا صيف 2019. يذكر أن ميسي سبق أن قرر الاعتزال نهائياً، عقب الخسارة المخيبة للعام الثاني على التوالي في نهائي كوبا أميركا بالولايات المتحدة أمام تشيلي.

وبعد ذلك خرجت المئات من جماهير التانغو، في بعض شوارع العاصمة بوينس أيرس، تدعو ميسي للتراجع عن اعتزاله، وانضم إليهم مشاهير كرة القدم والسياسة والفن في الأرجنتين، بمن فيهم الرئيس، فاستمر الضغط إلى أن قرر ميسي العودة إلى التانغو.

وبعد المشوار المخيب في مونديال روسيا، والخروج المهين من الدور الثاني أمام فرنسا، والنتائج المتواضعة التي حققها «التانغو»، وتزايد الضغوط والانتقادات الموجهة إلى ميسي، قد تكون هذه تهيئة من نجم «البلاوغرانا» لقرر اعتزال نهائي هذه المرة، حيث لا يتصور في حال أعلنه أنه قد يتراجع عنه، كما فعل في المرة السابقة.

• النتائج الكارثية للتانغو، والضغوط المتزايدة على ميسي قد تدفعه إلى الاعتزال النهائي.

تويتر