أكد أن نجاحات علي بوجسيم فرضت عليه مسؤولية كبيرة
درويش: رسوب حكمين في «مونديال 2006» حوَّلني من احتياط إلى أساسي
كشف خبير التحكيم في كرة القدم، الحكم المونديالي المساعد السابق، عيسى درويش، عن أن رسوب حكمين مساعدين، دون أن يسميهما، في اختبارات اللياقة البدنية للحكام «كوبر»، حوّله من حكم مساعد احتياط إلى حكم أساسي، ضمن الحكام الذين شاركوا في إدارة مباريات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا في عام 2007، مؤكداً أنه لن ينسى أبداً هذه اللحظة التي وصفها بالتاريخية في حياته، كونه يوجد في هذا الحدث العالمي الكبير، ويمثل بلده في أهم مسابقة رياضية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن وجود الحكم المونديالي السابق علي بوجسيم، كأول حكم إماراتي يوجد في كأس العالم، حملَّه مسؤولية كبيرة بضرورة مواصلة النجاحات الكبيرة التي حققها التحكيم الإماراتي، وأعرب عن سعادته بالمستوى الذي ظهر عليه طاقم التحكيم الإماراتي، بقيادة محمد عبدالله حسن، في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في روسيا.
وقال عيسى درويش لـ«الإمارات اليوم»: «خلال وجودي في مونديال ألمانيا 2006، كنت أشعر بالفخر كوني أمثل بلدي الإمارات في هذا الحدث الكروي العالمي كثاني حكم إماراتي يوجد في كأس العالم، بعد الحكم المونديالي علي بوجسيم، وتعد هذه مسؤولية كبيرة بالنسبة لي، وسعيت لكي أقوم بها بنجاح كامل، ولن أنسى الدعم الكبير الذي وجدته في ذلك الوقت من قبل المسؤولين، وكان ذلك الاهتمام والدعم حافزاً لي لكي أبذل كل ما عندي لتشريف التحكيم الإماراتي في كأس العالم».
وأوضح: «من الذكريات الجميلة التي لن أنساها طوال حياتي، عندما تم إبلاغي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باختياري ضمن الحكام الأساسيين في مونديال ألمانيا، بسبب رسوب حكمين مساعدين، كانا ضمن الحكام الأساسيين الذين تم اختيارهم للمونديال».
وأضاف: «شاركت خلال مونديال ألمانيا 2006 في إدارة ثلاث مباريات، هي ترينداد وتوباغو والسويد، وبولندا وكوستاريكا، والمكسيك وأنغولا، وبالنسبة لي فقد كنت راضياً تماماً عن أدائي التحكيمي خلال المباريات الثلاث، وعلى الرغم من أنني شاركت مع أطقم تحكيمية من بلدان مختلفة، إلا أنني حاولت التأقلم والانسجام مع الطاقم التحكيمي الذي كنت معه».
وأكمل: «كنت قبل كل مباراة لي في كأس العالم أقوم بتحضير نفسي بشكل جيد من الناحيتين النفسية والبدنية، ولن أنسى أبداً وجود المدرب الإماراتي عيد باروت وقتها في ألمانيا لمتابعة كأس العالم، فوجوده ومساندته لي رفعا كثيراً من معنوياتي».
وعدّ الحكم المونديالي السابق، عيسى درويش، النجاحات الكبيرة التي حققها التحكيم الإماراتي في ذلك الوقت، بقيادة الحكم المونديالي السابق علي بوجسيم، حافزاً معنوياً كبيراً لكل الحكام الذين شاركوا مع بعده في كأس العالم.
اختيار طاقم إماراتي للمونديال إنجاز تاريخي
تحدث عيسى درويش عن وجود طاقم تحكيم إماراتي في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في روسيا، والمكون من محمد عبدالله حسن وزميليه محمد أحمد وحسن المهري، وقال: «وجود طاقم تحكيم إماراتي متكامل، للمرة الأولى في المونديال، يعد إنجازاً تاريخياً للتحكيم الإماراتي، لأنني وكلاً من علي بوجسيم وصالح المرزوقي وجدنا في كأس العالم بصورة منفرده، ولم يتم اختيار طاقم إماراتي متكامل إلا في مونديال روسيا 2018».
وشدد عيسى درويش على أنه، وعلى الرغم من وجود نخبة من الحكام من مختلف دول العالم في مونديال روسيا الحالي، إلا أن طاقم التحكيم الإماراتي، بقيادة محمد عبدالله حسن، ظهر بصورة مشرفة في المباراة التي أدارها، والتي جمعت كلاً من فرنسا وبيرو، ضمن مباريات المجموعة الثالثة للمونديال، مشيراً إلى أنه واثق بقدرة طاقم التحكيم الإماراتي على الاستمرار بالمستوى المميز نفسه في أي مباراة يقودها في مونديال روسيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news