«بطل العالم 30 و50» يتسلح بالثنائي المرعب

صورة

تختلف أجواء مدينة إيكاتيرنبورغ الحديثة عن غروزني الهادئة، حيث اتخذتها مصر مقراً لها، كما انخفضت درجة الحرارة لوقوع المدينة شمالاً.

بيد أن هجوم الأوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، قد يشكل إحماء حقيقياً لدفاع مصر في ظل تواجد الهدافين لويس سواريز (برشلونة الإسباني) وادينسون كافاني (باريس سان جرمان الفرنسي) هداف التصفيات الأميركية الجنوبية.

وقال قلب الدفاع دييغو غودين الذي سجل أحد هدفي «سيلستي» في المواجهة الوحيدة بين المنتخبين في 2006 في الإسكندرية، إن «مصر فريق صعب ومنظم ولديه مدرب بأفكار واضحة». وأضاف: «غياب صلاح أو مشاركته لن يغير من خططنا وتحضيراتنا.. هو لاعب مهم، واللاعبون الحاسمون يصنعون الفارق».

ويعوّل المدرب «المايسترو» أوسكار تاباريز الذي يعد من المدربين القلائل الذي قاد فريقاً واحداً إلى النهائيات أربع مرات، على نواة مؤلفة من الحارس فرناندو موسليرا وغودين، والمدافع خوسيه خيمينيز، ولاعب الوسط ماتياس فيسينو، إلى جانب سواريز (51 هدفاً في 98 مباراة دولية)، وكافاني (42 هدفاً في 100 مباراة دولية).

الأوروغواي التي فازت على أوزبكستان 3-صفر الأسبوع الماضي ودياً، تشارك للمرة الـ13، وقد حلت رابعة في نسخة 2010، وبلغت الدور الثاني في البرازيل 2014. واللافت أن الأوروغواي لم تستهل مواجهاتها في المونديال بانتصار منذ 1970، إذ خسرت أربع مرات وتعادلت في مثلها.

تويتر