أبرزها عودة رونالدو والانتصار الأول

البرتغال تحقق 3 مكاسب بعد الفوز ودياً على الجزائر

حارس الجزائر عبدالقادر صالحي يتصدى لتسديدة رونالدو. أ.ب

ألحق المنتخب البرتغالي لكرة القدم خسارة قاسية بضيفه الجزائري عندما تغلب عليه 3-صفر، أول من أمس، في العاصمة البرتغالية لشبونة في مباراة دولية ودية إعدادية، هي الأخيرة للأول لنهائيات كأس العالم في روسيا. وحقق المنتخب البرتغالي الذي لم يقدم المستوى المتوقع منه في الوديات السابقة ثلاثة مكاسب مهمة من هذه المباراة، وتتعلق بالمشاركة الأولى لقائد ونجم المنتخب الأول كريستيانو رونالدو في الفترة الحالية التحضيرية للمونديال، وكذلك تألق اللاعب غونزالو غيديش، وأخيراً تحقيق أول فوز في المباريات الودية قبل انطلاق كأس العالم.

رابح ماجر تلقى ثلاث هزائم على التوالي مع الجزائر منذ توليه تدريب «الخضر».

المكاسب الثلاثة

1- المشاركة الأولى لرونالدو في المباريات الودية تحضيراً للمونديال.

2- التألق الكبير لغيديش وتسجيله ثنائية من ثلاثية البرتغال.

3- تحقيق البرتغال أول فوز من ثلاث مباريات في الفترة الحالية.

وفرض لاعب وسط فالنسيا الإسباني المعار من باريس سان جرمان الفرنسي غونزالو غيديش نفسه نجماً دون منازع في هذه المباراة، وذلك بتسجيله ثنائية في الدقيقتين 17 و55، في حين أضاف مهاجم سبورتينغ لشبونة برونو فرنانديش هدفاً (37).

ولم يسبق لغيديش أن حظي بفرص كبيرة مع منتخب بلاده، لكن التألق الذي ظهر به في هذه المباراة قد يفتح له باب اللعب أساسياً في المونديال المقبل.

ومن المكاسب كذلك أن البرتغال، بطلة أوروبا 2016، حققت أول فوز لها في المباريات الإعدادية للمونديال بعد تعادلين مع تونس (2-2) وبلجيكا (صفر-صفر)، كما هو الفوز الاول لها منذ تغلبها على مصر 2-1 في 23 مارس الماضي، حيث خسرت بعدها أمام هولندا صفر-3 في 26 منه.

وخاضت البرتغال مباراتها الأولى بقيادة مهاجمها وقائدها نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو الذي غاب عن المباراتين الأوليين بسبب التحاقه المتأخر بالمنتخب، عقب تتويجه مع النادي الملكي بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للعام الثالث توالياً.

وتلعب البرتغال في المونديال ضمن المجموعة الثانية الى جانب إسبانيا بطلة أوروبا 2012 ومونديال 2010، والمغرب وإيران. وستكون المباراة الاولى للبرتغال أمام إسبانيا.

في المقابل، لم يكلل مدرب الجزائر رابح ماجر عودته الى البرتغال بالنجاح بعدما صنع أمجاد بورتو، عندما قاده الى لقب أبطال أوروبا 1987 بتسجيله هدفاً بالكعب في بايرن ميونيخ الألماني، قبل أن يصنع هدف الفوز لجياري (81).

وهذه هي الخسارة الثالثة توالياً للجزائر بعد الأولى أمام السعودية صفر-2 في 9 مايو الماضي، وأمام الرأس الأخضر 2-3 السبت الماضي.

ونجح غيديش في افتتاح التسجيل بتسديدة طائرة من داخل المنطقة إثر تلقيه رأسية من لاعب وسط سيتي برناردو سيلفا، فأسكنها على يمين الحارس عبدالقادر الصالحي (13).

وعززت البرتغال تقدمها عندما تلقى رونالدو كرة في الجهة اليمنى فرفعها بالمقاس داخل المنطقة، تابعها برونو فرنانديش برأسه على يمين الصالحي (37).

وأضاف غيديش هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من مدافع بوروسيا دورتموند الالماني رافايل غيريرو (55). وكان بإمكان البرتغال زيادة غلتها في أكثر من مناسبة بيد أن لاعبيها تعاملوا برعونة مع الفرص التي سنحت أمامهم.

تويتر