إصابة محمد صلاح من الإسباني راموس "سؤال" في امتحان كلية الحقوق بسوريا

صورة

تفاجأ طلاب كلية الحقوق لجامعة دمشق السورية بسؤال عن الإصابة التي تعرض لها لاعب ليفربول الانجليزي محمد صلاح، في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، والتي أجبرته على الخروج من الملعب بعد مرور 30 دقيقة من عمر المباراة، حيث نشرت صفحات سورية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورا لامتحان قانون العقوبات العام لطلاب السنة الدراسية الأولى بجامعة دمشق، حيث جاء السؤال كالتالي: "تسبب سيرجيو راموس بإصابة محمد صلاح خلال نهائي أبطال أوروبا 2018، بطبيعة الحال، لا يمكن مساءلة راموس على ما فعله هذا من الناحية الجزائية، وذلك لعلة توافر أربعة شروط تجعل باجتماعها استعمال العنف مبررا في الألعاب الرياضية. عدد هذه الشروط تعداد فقط".

ووفقا لموقع "بي بي سي" الإخباري، فأن الإجابات كانت تحمل قدراً كبيراً من روح الدعابة والتنافس الرياضي بين الطلاب، إلى أن بعض الطلاب قالوا إن صاحب السؤال "مشجع مهزوم لبرشلونة"، فيما علق مستخدم آخر على موقع فيسبوك قائلا "أي مشجع لبرشلونة كان سيمزق ورقة الامتحان ويغادر عندما يقرأ اسم راموس"، فيما أثنى آخرون على المدرس الذي وضع السؤال لأنه جعل الطلاب يطبقون القانون على مثال حقيقي في الحياة.

بينما سارعت صفحة الجامعة عبر "فيس بوك" بالدفاع عن المدرس، وقالت "كان السؤال مباشراً وواضحاً، كل الشكر والتقدير إلى أعضاء هيئة التدريس بشكل عام"، وأرفقت صفحة الجامعة صورة السؤال بإجابة الكتاب المدرسي، فيما ونشرت قناة "هوا سبورت" السورية على صفحتها بموقع فيسبوك صورة لإجابة صحيحة من قبل أحد الطلاب.

وفي الشهر الماضي، ورد سؤال كامل بامتحان اللغة العربية للصف السادس الابتدائي لإدارة شرق المنصورة التعليمية التابعة لمحافظة الدقهلية بمصر، عن قصة حياة "صلاح"، وتضمن الاختبار 3 أسئلة تحت بند واحد هو القراءة متحررة المحتوى ـ لإقرأ ثم أجب"، بمجموع 6 درجات، عن أين ولد اللاعب محمد صلاح، وبما يشتهر، وأبرز محطات حياته.

ومما سبق يؤكد أن محمد صلاح، لم يعد لاعباً عادياً في مصر، أو شخصا ناجحا بفريقه الإنجليزي، وإنما تحول نجم كرة القدم محمد صلاح، لاعب المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي إلى أيقونة عالمية، بات الجميع على دراية به وبكافة أخباره، ليتوج بلقب "صانع السعادة" الذي أصبح له علاقة بكل ما يحدث بالمنطقة العربية وببريطانيا.

تويتر