قال إن الضغوط التي عاشها أسهمت في رحيله

زيدان: لن أدرّب أي فريق في الموسم المقبل

صورة

أعلن مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، استقالته من قيادة الملكي فنياً، في مؤتمر صحافي عقده بشكل عاجل، أمس، بمقر النادي في العاصمة الإسبانية مدريد. وقال زيدان إن هذا «هو القرار الصائب بعد ثلاث سنوات من تدريب الريال»، واعتبر زيدان أن النادي الملكي متطلب، وأي لاعب أو مدرب يعاني من ضغوط كبيرة لتحقيق البطولات لهذا النادي العملاق، لكنه حسم أيضاً في مستقبله بالنسبة للموسم المقبل، فقال: «لن أدرب أي فريق آخر في الموسم المقبل»، نافياً الحديث المتداول، أمس، عن احتمال توليه تدريب أندية في إنجلترا وفرنسا، أو حتى المنتخب الفرنسي، وقال زيدان: «ريال مدريد أعطاني كل شيء لأكون قريباً من هذا النادي طوال حياتي».

زيدان اعتبر أسوأ لحظة هي خروج الريال من الكأس، وأهمها الفوز بلقب الليغا.

ألقاب زيدان التسعة

أبطال أوروبا ثلاث مرات.

لقبان في مونديال الأندية.

لقبان في السوبر الأوروبي.

الليغا والسوبر الإسباني.

وكشف زيدان عن أنه على الرغم من أن قراره غير متوقع، إلا أن ريال مدريد في حاجة إلى التغيير، حتى يستمر في تحقيق البطولات.

في المقابل، قال رئيس النادي الملكي، فلورنتينو بيريز، إن زيدان أخبرهم في النادي بقراره أول من أمس، وأن الأمر لم يكن متوقعاً، لكنه شدّد على أنهم في النادي دائماً معه.

وقال بيريز إنه كان يود بقاء زيدان، لكنه أكد أن من يعرف زيدان يعلم أنه يستحيل تغيير قرار اتخذه، وأشار إلى أنه قرار حزين لنادي ريال مدريد، وأنه أحب زيدان كلاعب ومدرب. وشدد زيدان على أنه أخبر قائد الفريق، سيرجيو راموس، بقراره، كما أرسل رسائل إلى بقية اللاعبين، وقال إن أبرز لحظة جميلة عاشها كانت الفوز بلقب «الليغا»، الموسم قبل الماضي، في حين أن أسوأها الهزيمة من ليغانيس، والخروج من الكأس، وقال إن ضغوط الموسم الماضي أسهمت في قرار رحيله.

يذكر أن زيدان سبق له اللعب للريال من 2001 إلى 2006، وفاز معه وقتها بلقب أبطال أوروبا، ثم تولى مهمة تدريب فريق الرديف «الكاستيا»، وبعدها تولى مهمة مساعد المدرب، مع المدرب السابق الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، وفاز معه بلقب أبطال أوروبا 2014. وكانت الفترة الأبرز حين تولى المهمة خلفاً للإسباني بينيتيز، الذي لم يعمر سوى ستة أشهر، فأسند النادي الملكي المهمة إلى زيدان في يناير 2016، وفي تلك السنة فاز بلقب أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، ثم في السنة التالية جمع بين لقبَي الأبطال والليغا، بجانب ثلاثة ألقاب أخرى في السوبر الأوروبي ومونديال الأندية والسوبر الإسباني، وختم مسيرته في موسم للنسيان محلياً لريال مدريد، بلقب كبير، هو أبطال أوروبا للعام الثالث على التوالي، والـ13 بالنسبة لريال مدريد.

تويتر