بعد تتويجه على حساب ليفربول باللقب الـ 13
الريال يتفوق على مجموع ألقاب أندية إنجلترا في تاريخ «الأبطال»
أحرز ريال مدريد الإسباني، أول من أمس، لقبه الثالث توالياً، والـ13 في تاريخه في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بفوزه على ليفربول الانجليزي 3-1 في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد العاصمة الأوكرانية كييف، في مباراة شهدت خروج نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، مصاباً وأخطاء فادحة من حارسه الألماني لوريس كاريوس.
|
أرقام تاريخية للملكي ■فاز ريال مدريد باللقب للمرة الـ13 في تاريخه، والرابعة في آخر خمس سنوات. ■أصبح أول فريق يفوز باللقب ثلاث مرات متتالية منذ انطلاق بطولة دوري أبطال أوروبا بشكلها الحالي. ■قبل تحوّل كأس أوروبا إلى دوري الأبطال في 1992، توّج ريال باللقب خمس مرات متتالية (1956-1960)، كما أحرز أياكس أمستردام الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني لقب كأس أوروبا ثلاث مرات متتالية في سبعينات القرن الماضي. ■زين الدين زيدان، بات أول مدرب يتوّج باللقب الأوروبي، تحت أي مسمى، ثلاث مرات متتالية. ■أصبح رونالدو في إنجاز تاريخي أول لاعب يحرز لقب أبطال أوروبا بشكله الحالي خمس مرات. ■فازت الأندية الإسبانية في آخر سبع مباريات نهائية على الأندية الإنجليزية في دوري الأبطال والدوري الأوروبي. ■غاريث بيل أصبح أول لاعب بديل في تاريخ البطولة يسجل هدفين في النهائي. |
ومن الأرقام المذهلة التي حققها ريال مدريد بوصوله إلى التتويج الـ13، أنه بات يتفوق على مجموع ما حققته جميع أندية إنجلترا المتوّجة في تاريخ البطولة، والتي أحرزت مجتمعة 12 لقباً، بواقع خمسة لليفربول وثلاثة لمانشستر يونايتد، ولقبين لنوتينغهام فوريست، وكذلك لقب لتشلسي، ومثله لأستون فيلا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الملكي تفوق كذلك على مجموع ما حققته أندية إيطاليا، وهي أيضا 12 لقباً، وأكثرها أي سي ميلان بسبعة ألقاب، وثلاثة ألقاب لإنتر ميلان، ويوفنتوس بلقبين.
والمثير كذلك أن نجم ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، أحرز خمسة ألقاب، وهو اول لاعب في تاريخ البطولة يحقق هذا الأمر في النسخة الحديثة للبطولة، منها لقب مع فريقه السابق مانشستر يونايتد.
كذلك بات رونالدو يتساوى مع فريق كبير مثل برشلونة في عدد الألقاب، في حين يتفوق على أندية عريقة في ما حققه.
واللافت أيضاً أن فوز رونالدو مع الريال يتزامن مع تحقيقه لقب البطولة، وذلك في النسخ الأربع التي حقق فيها البطولة مع ريال مدريد.
وعانى ليفربول مبكراً لإصابة صلاح أفضل نجم في صفوفه، بكتفه بعد عرقلة من سيرجيو راموس (د 30)، فتأخر بهدية من كاريوس الى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة (51). وبرغم معادلة ليفربول عبر السنغالي مانيه (55)، منح البديل الويلزي غاريث بايل ريال التقدم باكروباتية رائعة (64)، قبل أن يقدم له كاريوس هدية غريبة في نهاية اللقاء ويمنحه الهدف الثالث (83).
وعزز ريال رقمه القياسي محرزاً لقبه الثالث عشر «ديسيموتيرسيرا»، والرابع في آخر خمس سنوات بعد 2014 و2016 و2017، فيما تجمد رصيد ليفريول عند خمسة ألقاب، آخرها في 2005.
وبعدما أصبح الموسم الماضي أول فريق منذ انطلاق مسابقة دوري الأبطال بصيغتها الحالية (1993) يحتفظ باللقب، نجح ريال الذي خاض النهائي الـ16 له، في أن يصبح رابع من يتوج بلقب أبرز مسابقة أوروبية لثلاثة مواسم متتالية. وكان النادي الملكي نفسه أول من يحقق هذا الإنجاز في كأس الأندية الأوروبية البطلة (خمس مرات متتالية بين 1956 و1960)، ثم لحق به اياكس أمستردام الهولندي أعوام من 1971 حتى 1973، وبايرن ميونيخ الالماني بين 1974 و1976.
بدوره، بعد تتويج رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، بلقبه الخامس، اقترب خطوة إضافية من صاحب الرقم القياسي الإسباني فرانسيسكو خنتو الذي أحرز اللقب ست مرات مع ريال مدريد بالذات بين 1956 و1966.
وسبق للفريقين أن التقيا في نهائي المسابقة القارية الكبيرة مرة واحدة في العام 1981 على ملعب بارك دي برانس في باريس، وخرج ليفربول فائزاً على النادي الملكي 1-صفر، بهدف ألن كينيدي المتأخر، علماً بأن تلك المباراة النهائية كانت الأخيرة التي خسرها ريال مدريد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news