نجوم الفريق يحتفلون بثنائية مميزة هذا الموسم

ميسي: برشلونة أقوى بكثير من أي فريق آخر في «الليغا»

جانب من احتفالات نادي برشلونة بثنائية الدوري والكأس أول من أمس. رويترز

احتفل الآلاف من عشاق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم في شوارع كاتالونيا بالفوز بثنائية الدوري والكأس المحليين، أول من أمس، بحضور نجوم الفريق وأعضاء الجهازين الفني والإداري، بعد أن قدم برشلونة موسماً مميزاً للغاية، لم يخسر فيه أي مباراة في الدوري حتى الآن، لكن تتبقى غصة وحيدة هي الخروج المرير من دور الثمانية للعام الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا، ما حرم الفريق من تحقيق حلم الثلاثية للمرة الثالثة في 10 سنوات.

أرقام ميسي وبرشلونة

- ميسي سجل الـ«هاتريك» الـ30 في مسيرته.

- برشلونة أحرز اللقب الـ25 في الدوري.

- الكاتالوني حقق الثنائية للمرة الثامنة في تاريخه.

- فاز برشلونة بلقب الدوري سبع مرات في آخر 10 سنوات.

- حطم رقم ريال سوسيداد بـ38 مباراة دون هزيمة.

86

نقطة حسم بها برشلونة لقب الدوري الإسباني بعد خوضه 34 جولة فقط.

ورغم هذا قال نجم الفريق ليونيل ميسي، الذي يعتبر مع الحارس تير شتيغن كلمة السر في «الثنائية»، إنه لا مجال للمقارنة بين برشلونة وبقية الفرق، وقال في تصريحات صحافية لتلفزيون نادي برشلونة، أول من أمس: «أكد برشلونة هذا الموسم أنه أقوى بكثير من أي فريق آخر في الليغا»، وتابع «لقد أحرزنا الثنائية وهي مهمة، وفزنا بلقب الدوري دون أي هزيمة، وهذا أمر ليس بالهين». وأضاف: «خسرنا مرتين فقط، في الكأس، وفي دوري أبطال أوروبا، والأخيرة كانت هزيمة غير متوقعة، لكن نستحق التقدير، لأننا أحرزنا الدوري دون هزيمة».

وسجل ليونيل ميسي الـ«هاتريك» الـ30 في مسيرته، حين ضرب فريقه بقوة في ملعب ديبورتيفو لاكورونيا، وهزم الأخير 4-2، ليحسم اللقب الـ25 في الليغا بتاريخه، وقبل لقاء الكلاسيكو الأحد المقبل.

وكان برشلونة قد حطم سابقاً رقم ريال سوسيداد التاريخي بـ38 مباراة في الليغا دون هزيمة، وهو يسير في اتجاه إنهاء الموسم على هذا المنوال. وفي السنوات الـ10 الأخيرة، هيمن برشلونة بقوة على الليغا وكأس الملك، وأحرز لقب الدوري الإسباني سبع مرات (2009 و2010 و2011 و2013 و2015 و2016 و2018)، مقابل مرتين للريال (2012 و2017)، ومرة وحيدة لأتلتيكو مدريد (2014).

وكما جرت العادة، أعد النادي الكاتالوني حافلة مكشوفة، مرت بين المشجعين الذين ارتدوا قمصاناً باللونين الأزرق والقرمزي، وصفقوا طويلاً، في حين كان ميسي وأندريس إنييستا والآخرون يحيون الحشود، ويلتقطون الصور، ويغنون «أبطال، أبطال».

وكان برشلونة أحرز لقب كأس ملك إسبانيا بفوزه على اشبيلية 5-صفر، محققاً ثنائية الدوري والكأس في موسم واحد، للمرة الثامنة في تاريخه. ورغم الإنجاز الجديد للنادي الكاتالوني، إلا أن العرض التقليدي في وسط شوارع برشلونة كان أقل متابعة وإثارة من المعتاد، بسبب الحزن الذي خيّم على كاتالونيا، إثر الخروج أمام روما في أبطال أوروبا، بعد الخسارة إياباً صفر-3، على الرغم من الفوز 4-1 ذهاباً.

تويتر