ليلة سعيدة في تونس بعد بلوغ المونديال مرة خامسة

مشجعة تونسية تحتفل بتأهل «النسور» إلى المونديال. رويترز

سادت حالة من الفرحة شوارع ومقاهي المدن التونسية، عقب تأهل المنتخب التونسي لكرة القدم إلى مونديال روسيا 2018، بتعادله السلبي، أمس، مع ضيفه المنتخب الليبي في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وبمجرد إعلان حكم المباراة صافرة النهاية على ملعب رادس، أطلقت الجماهير العنان لفرحتها في ختام مباراة صعبة أمام المنتخب الليبي العنيد. واكتست الجماهير السعيدة بالأعلام التونسية في تجمعات أمام المقاهي وفي الساحات العمومية، بينما أطلقت السيارات الأبواق في الشوارع الرئيسة للعاصمة، وعدد آخر من المدن، احتفاء بالتأهل الخامس في تاريخ تونس إلى المونديال. وأعاد التأهل الصعب البسمة إلى التونسيين في فترة تعيش فيها البلاد وضعاً اقتصادياً صعباً، واحتجاجات اجتماعية متواترة طوال سنوات الانتقال السياسي منذ 2011. وقال رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، عقب المباراة: «تحقق الهدف الأساسي، وهو التأهل إلى المونديال، بعد غياب استمر منذ 2006. لم نخسر طوال ست مباريات في التصفيات. المهم أن الكرة أسعدت كل التونسيين اليوم». وأضاف الجريء: «سنحاول استثمار العائدات من أجل إعداد المنتخب على أكمل وجه للمونديال، وتطوير الرياضة التونسية». وتصدرت تونس المجموعة الأولى بـ14 نقطة، متقدمة بفارق نقطة عن ملاحقتها الكونغو الديمقراطية، بينما جاء المنتخب الليبي في المركز الثالث بأربع نقاط، وتذيل المنتخب الغيني المجموعة بثلاث نقاط.

تويتر