انفرد عالمياً بعدم استقباله أي أهداف بـ «تصفيات المجموعات»

المغرب يتأهل إلى مونديال روسيا بـ«الرقم الصعب»

صورة

أقنع منتخب المغرب المراقبين بتأهله إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، والأولى بعد غياب دام 20 عاماً، منذ مشاركته في مونديال «فرنسا 1998».

وبلغ أسود الأطلس المونديال برقم صعب هو الأول في تاريخ القارة السمراء، لم يحققه أي منتخب من قبل، حينما تأهل من دون أن تستقبل شباكه أي أهداف خلال المرحلة الأخيرة من التصفيات، وهو الرقم كذلك الذي لم يحققه أي فريق من المنتخبات التي تأهلت إلى كأس العالم في روسيا 2018.

• المغرب وتونس ونيجيريا والسنغال لم تخسر أي مباراة خلال المرحلة الأخيرة للتصفيات.

• إسبانيا وإنجلترا الأقوى دفاعاً في أوروبا باستقبالهما ثلاثة أهداف فقط في 10 مباريات.

وكان منتخب نيوزيلندا قريباً من إنجاز المنتخب المغربي، بعدما بدأ المرحلة الأولى من التصفيات بتسجيله تسعة أهداف مقابل هدف في مرماه، ثم حافظ على نظافة شباكه في المرحلة الثانية، ثم اهتزت شباكه بثلاثة أهداف في مباراتين فاصلتين أمام جزر السولومون، وتعادل من دون أهداف أمام بيرو في ذهاب الملحق بين ممثلي أوقيانوسيا وأميركا الجنوبية.

وانضم منتخب المغرب إلى منتخبات تونس ونيجيريا والسنغال التي لم تخسر أي مباراة خلال المرحلة الأخيرة من التصفيات، بينما خسر المنتخب الإفريقي الخامس المتأهل للمونديال، وهو المنتخب المصري، مباراة واحدة أمام أوغندا، قبل أن يلعب، أمس، مع غانا في المرحلة الأخيرة من التصفيات.

وتفوق «أسود الأطلس» على جميع المنتخبات في القارات الخمس الأخرى، إذ تقاسم منتخبا إسبانيا وإنجلترا لقب الأقوى دفاعاً في قارة أوروبا باستقبال ثلاثة أهداف فقط في 10 مباريات، يليهما البرتغال وألمانيا وكرواتيا بأربعة أهداف، ثم بلجيكا واليونان وفرنسا وأيرلندا بستة أهداف، وإيسلندا بسبعة أهداف، أما في أميركا الجنوبية، فقد أنهى منتخب البرازيل التصفيات بأقوى دفاع وهجوم، مسجلاً 41 هدفاً مقابل 11 في مرماه.

وفي أميركا الشمالية كان المنتخب المكسيكي الأقوى دفاعاً وهجوماً بتسجيل 16هدفاً مقابل سبعة في مرماه بالتصفيات النهائية، بينما على صعيد قارة إفريقيا جاءت السنغال خلف المنتخب المغربي، بدخول مرماها هدفين فقط، ثم مصر بثلاثة أهداف، وتونس ونيجيريا بأربعة أهداف.

وتعد المرة الأولى التي يتأهل فيها المغرب بأرقام مميزة وأداء كان هو الأفضل للفريق العربي في تصفيات القارة السمراء، بفضل مدربه الفرنسي، هيرفي رينار، الذي يعود إليه الفضل في الكرة الجماعية الشاملة التي قدمها الأسود خلال مرحلة التصفيات لكأس العالم (روسيا 2018) محطماً أسلوب اللعب الفردي الذي عاب المنتخب المغربي في السنوات الماضية، وحرمه من أي نتائج مميزة في الـ20 عاماً الأخيرة.

وتأهل نجوم الأطلس إلى مونديال فرنسا عام 98، بعد أن خاض ست مباريات أمام كل من سيراليون، وغانا، والغابون، إذ حقق الفوز في خمس مباريات، وتعادل في مباراة واحدة، واستقبل هدفين، وسجل 14 هدفاً، محرزاً 16 نقطة.

وفي تصفيات كأس العالم 94، في أميركا، عبر المغاربة للمونديال، بعدما تجاوزا مجموعتهم على حساب السنغال وزامبيا، محققين الفوز في ثلاث مباريات والخسارة في مباراة، وسجل لاعبوه ستة أهداف، واستقبلت شباكهم ثلاثة.

وفي مونديال 86 بالمكسيك، تأهل المغرب على حساب ليبيا بالفوز عليه ذهاباً صفر-3، والخسارة في العودة بهدف دون رد.

وفي مونديال ألمانيا 74، تأهل نجوم الأطلسي على حساب نيجيريا والسودان بالفوز في مباراتين، والتعادل في واحدة، والخسارة في مباراة واحد، مسجلاً خمسة أهداف، واستقبلت شباكه ثلاثة.

تويتر