أبرزها قمة الأهلي المصري والترجّي التونسي

6 أندية عربية تبدأ اليوم رحلة البحث عن «التاج الإفريقي»

صورة

تعود عجلة بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم للدوران اليوم من جديد، بعد توقف دام أكثر من شهرين، حيث تستأنف الفرق الثمانية المتأهلة للأدوار الإقصائية للمسابقة القارية حلمها في التتويج باللقب المرموق المؤهل لبطولة كأس العالم للأندية التي ستقام بالإمارات شهر ديسمبر المقبل.

وواصلت ستة فرق عربية مسيرتها في البطولة، بعدما تأهلت إلى دور الثمانية، عقب اجتيازها مرحلة المجموعات (دور الستة عشر)، وذلك في ظل سعيها لاستعادة البطولة الغائبة عن خزائن الأندية العربية منذ عامين. ويرى المتابعون أن المنافسة في الأدوار الإقصائية سوف تتسم بالكثير من السخونة، حيث يصعب التكهن بهوية الفائز باللقب، لاسيما مع تواجد خمسة أندية سبق لها الفوز بالبطولة تطمح في الوقوف مجدداً على منصة التتويج.

6

سنوات مرّت على آخر فوز حققه فريق الترجي التونسي على نظيره الأهلي.

وتستقطب مباراة الأهلي المصري وضيفه الترجي التونسي على ملعب برج العرب بالإسكندرية، اليوم، أنظار محبي الكرة في القارة السمراء بشكل عام، والكرة العربية على وجه الخصوص، حيث يرى الكثيرون أنها بمثابة نهائي مبكر للبطولة بين فريقين يتشابهان في الكثير من الأمور.

ويضم كلا الفريقين العديد من العناصر المهمة في المنتخبين المصري والتونسي، اللذين أنعشا حظوظهما، أخيراً، في التأهل لنهائيات كأس العالم.

وتبدو انطلاقة الفريقين مختلفة في المسابقة المحلية هذا الموسم، فبينما حقق الترجي بداية مثالية في الدوري التونسي عقب فوزه في مبارياته الأربع الأولى بالبطولة، فإن الأهلي سقط في فخ التعادل 1 /‏‏ 1 مع ضيفه طلائع الجيش في افتتاح مبارياته بالدوري المصري.

ويطمح الترجي في تحقيق انتصاره الأول على الأهلي خلال لقاءاتهما الإفريقية بمصر، غير أنه لم يحقق أي فوز على نظيره المصري منذ 30 يوليو عام 2011.

ويحلم أهلي طرابلس الليبي، الذي يراه البعض الحصان الأسود للبطولة، بمواصلة مغامرته في المسابقة حين يلتقي النجم الساحلي، بعدما تحدى الظروف الصعبة التي أحاطت به، وحجز مقعداً له في دور الثمانية بالبطولة الأقوى على مستوى الأندية بإفريقيا.

في المقابل، يهدف النجم الساحلي إلى اجتياز عقبة الليبي، أملاً في التقدم خطوة نحو نيل لقبه الثاني في البطولة.

ويخوض الوداد البيضاوي، الذي نال البطولة عام 1992، مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه صن داونز (حامل اللقب) غداً. وصعد الوداد لدور الثمانية عقب صدارته للمجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة.

من جانبه، يرغب اتحاد الجزائر في إعادة البسمة مجدداً الى وجوه الجماهير الجزائرية الغاضبة، عندما يخرج لملاقاة مضيفه فيروفيارو دا بيرا اليوم. ويمتلك اتحاد الجزائر الحظوظ الأوفر في التأهل، بالنظر إلى الفارق الكبير بينه وبين نظيره الموزمبيقي على كل المستويات.

تويتر