يقود السد في نهائي الكأس أمام فريق الجيش

تشافي على موعد مع لقبه الأول في قطر

صورة

يعتبر النجم التاريخي للكرة الإسبانية، ومايسترو فريق برشلونة السابق، تشافي هيرنانديز، أحد أكثر المتوجين في تاريخ الكرة، إذ حقق مع برشلونة على مدى 17 عاماً 25 لقباً، ومع منتخب إسبانيا ثلاثة ألقاب كبرى (أمم أوروبا مرتين، وكأس العالم مرة واحدة)، لكنه في المقابل، ومنذ انضمامه إلى فريق السد القطري صيف 2015 لم يحقق شيئاً يذكر، ويأمل اليوم أن تتغير الأمور، حيث بات على موعد مع لقبه الأول، حين يلتقي السد فريق الجيش القطري في نهائي كأس قطر.

 

يتمنى تدريب برشلونة ومنتخب قطر

سبق أن أعرب تشافي عن رغبته في تدريب برشلونة في المستقبل، بقوله «إنه حياتي، إنه منزلي»، ولم يستبعد أيضاً إمكان أن يكون مدرباً للمنتخب القطري عندما تستضيف الدولة الخليجية نهائيات كأس العالم 2022، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعمل صانع الألعاب حالياً مستشاراً لمنتخبي قطر تحت 19 عاماً و23 عاماً، وأكد رغبته في العمل مع المنتخب الأول في غضون خمس سنوات.


تشافي يلعب لفريق السد القطري منذ انتقاله إليه قادماً من برشلونة صيف 2015.

وقال تشافي لوكالة فرانس برس، في لقاء أول من أمس، إن إضافة لقب قطري الى سجله تأخر كثيراً، موضحاً «أنا غاضب جداً من ذلك»، وأضاف «في برشلونة كنا نحرز لقباً كل عام تقريباً»، الا أنه «في موسمي الأول هنا لم نحرز أي لقب، والآن لدينا فرصة جيدة لكي أحرز اللقب الأول».

وعلى الرغم من خبرته الكروية الواسعة وإحرازه العديد من الألقاب، يقر تشافي بأنه سيكون متوتراً قبل خوض النهائي. وانضم تشافي الى السد، أحد أبرز الفرق في قطر بعقد لسنتين. وكان موسمه الأول معه مخيباً إذ حل السد في المركز الثالث في الدوري بفارق 15 نقطة خلف الريان الذي أحرز اللقب.

وفي الموسم الجاري، أنهى السد الدوري في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط خلف لخويا البطل.

وينافس السد أيضاً على جبهة كأس أمير قطر ويلتقي في ربع النهائي الجمعة المقبل الفائز من الخريطيات والأهلي. وحل الجيش، الطرف الثاني في نهائي الكأس، رابعاً في الدوري. ويشرف على جهازه الفني الدولي الفرنسي السابق صبري لاموشي.

ويشهد نهائي الكأس مواجهة بين تشافي والمالي سيدو كيتا، زميله السابق في برشلونة بين 2008 و2012، المنتقل إلى الدوري القطري العام الماضي.

ويرجح أن يكون الموسم المقبل الفرصة الأخيرة لتشافي لإحراز لقب الدوري القطري بعدما مدد عقده مع السد عاماً إضافياً، يتوقع أن يعتزل من بعده وهو في الـ38، للتركيز على التدريب، مسدلاً الستار على مسيرة تعد من الأفضل في كرة القدم الحديثة.

ويقول النجم الإسباني «الآن لا أزل ألعب وأستمتع كثيرا على أرض الملعب، أشعر فعلاً بأنني بحالة بدنية جيدة». وعن مستقبله أجاب «أريد أن أواصل سنة أخرى على الأقل، وبعد ذلك سأتجه للحصول على رخصة التدريب في مدريد»، وأعرب عن اعتقاده بأن «مستقبلي هو في التدريب».

تويتر