نجوم «الثعالب» وراء الاستغناء عن المدرب الإيطالي
غضب كبير في إنجلترا على نادي ليستر بعد إقالة رانييري
فاجأت إدارة نادي ليستر سيتي، أول من أمس، الجميع في أوروبا وإنجلترا على وجه الخصوص، بإقالة الإيطالي كلاوديو رانييري، الرجل الذي صنع إنجازاً تاريخياً للنادي، حين قاده لاقتناص أول لقب في تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستشاط غضبا نجوم كرة إنجليز سابقون، ومدربون كبار، وصحافيون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الإقالة التي اعتبروها إهانة لرجل صنع من ليستر فريقاً عالمياً.
وكان من أوائل من علقوا على الإقالة نجم الكرة الانجليزية واللاعب السابق في ليستر، غاري لينكر، الذي قال على حسابه في «تويتر»: «ما فعله ليستر مع رانييري سيشيطن النادي أمام متابعي كرة القدم في العالم، لأنه أمر يفتقد للياقة والاحترام مع مدرب صنع اسماً لهذا الفريق».
أما مدرب مان يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، فقال على «إنستغرام»: «بطل إنجلترا، ومدرب العام في (فيفا) يقال!»، وتابع: «هذه كرة القدم الجديدة صديقي رانييري، إبق مبتسماً، لا أحد يستطيع محو التاريخ الذي كتبته».
أما نجم مانشستر يونايتد السابق، ريو فيردناند فقال في «تويتر»: «أصبت بصدمة بعد اطلاعي على خبر الإقالة، شيء غريب ألا يحصل هذا المدرب على فرصة، وهو الذي قاد الفريق لتوه للقب الدوري الإنجليزي».
وكان نادي ليستر أصدر بياناً أكد فيه الإقالة، وبررها بالقول: «النتائج في الدوري المحلي خلال الموسم الحالي وضعت النادي تحت الخطر». وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية، أول من أمس، في تقرير لها، أن نجوم الفريق، وعلى رأسهم جيمي فاردي، كانوا وراء الضغط على إدارة النادي من أجل إقالة المدرب، بعد تزايد الاختلافات الفنية بينهم وبين رانييري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news