مشوار شفاينشتايغر يصل إلى محطته الختامية مع المانشافت

استنفد اللاعب الألماني المخضرم باستيان شفاينشتايغر طاقته حتى لا يكاد يستطيع الحركة على أرضية الملعب مع منتخب المانشافت بعد أن انتهى الحلم الأوروبي لألمانيا، عقب نهاية غير سارة لمشواره في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) بفرنسا، بعد عامين من تتويجه بكأس العالم 2014 في البرازيل، حيث تلقى خسارة قاسية 2-صفر أمام فرنسا في نصف النهائي.

وكان شفاينشتايغر أحد المتسببين فيها، بعد ان كان وراء ضربة الجزاء التي أسهمت بشكل كبير في ضياع المباراة على الالمان.

وحسم شفاينشتايغر مستقبله مع المانشافت، وقال عقب المباراة: «الخروج أمر مخيب للآمال، ولكن المنتخب الألماني سيواصل المضي قدماً في طريقه بالتأكيد. مثلما قلت قبل البطولة، لا أفكر في البقاء مع المنتخب».

وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، تصدى شفاينشتايغر للكرة بيده داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم الإيطالي ضربة جزاء للمنتخب الفرنسي سجل منها أنطوان غريزمان هدف التقدم.