نهاية حزينة لزملاء هازارد على يد الوافد الجديد ويلز

الفشل يلاحق «الجيل الذهبي» لبلجيكا إلى فرنسا

هازارد لم يصدق الخروج المفاجئ على يد ويلز بثلاثية. أ.ف.ب

أهدر الجيل الذهبي في منتخب بلجيكا لكرة القدم، بقيادة ادين هازارد، فرصة ثمينة لبلوغ الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2016، المقامة حالياً في فرنسا، بعد خسارته المؤلمة أمام ويلز 1-3، أول من أمس، ليستمر فشل إحدى أفضل المجموعات في تاريخ الكرة البلجيكية، حيث تضم لاعبين من الوزن الثقيل في افضل أندية أوروبا، من هازارد إلى الحارس كورتوا، وديبروين ولوكاكو وغيرهم، لكنهم غير قادرين على تحقيق أي شيء، ففي مونديال البرازيل تجرعوا مرارة الخروج المبكر، ثم في كأس أوروبا خرجوا مجدداً من ربع النهائي، أمام الوافد الجديد منتخب ويلز، وبنتيجة كبيرة 3-1.

وقد ظهرت الثغرات التكتيكية والفردية واضحة للعيان خلال المباراة ضد ويلز، خصوصاً في خط الدفاع الذي غاب عنه قطباه يان فيرتونغن وتوماس فرمالين، الأول بداعي الإصابة في ركبته ستبعده من ستة إلى ثمانية أسابيع، والثاني لإيقافه بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية في البطولة.

واضطر المدرب مارك فيلموتس إلى إشراك مدافعين غير مجربين، هما جوردان لوكاكاو، الشقيق الأصغر للمهاجم روميلو لوكاكو، وجايسون ديناير، فانكشف هذا الخط الذي لم يدخل مرماه أي هدف في آخر ثلاث مباريات في البطولة القارية.

وانتقدت صحيفة «هيت لاتست نيوز» خيارات المدرب التكتيكية، وقالت «في مطلع الشوط الثاني، أشرك المدرب مروان فيلاني، وطلب من دي بروين اللعب على الجهة اليمنى، وهي الطريقة نفسها التي اعتمدها في مواجهة إيطاليا، وفشلت فشلاً ذريعاً، لكنه لم يتعلم من الدرس».

وطالبت الصحيفة بإقالة مارك فيلموتس من منصبه، وذهبت صحيفة «لادرنيير أور» (الساعة الأخيرة) في الاتجاه عينه، حين كتبت «البطولة انتهت بفشل وبالتالي يتعين على فيلموتس الرحيل».

وبالإضافة إلى انتقاد خياراته التكتيكية، يؤخذ على المدرب أيضاً أنه رفض تبديل روميلو لوكاكو، الذي أضاع كماً هائلاً من الفرص، لو نجح في استغلال واحدة منها على الأقل لانتزع منتخب بلاده بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي.

وفي المباراة، انتظر فيلموتس حتى الدقيقة 80 لاستبداله بميتشي باتشوايي الذي يعتبر هدافاً خطيراً.

وكان هذا الجيل أيضاً وقف عند حاجز ربع النهائي في مونديال البرازيل 2014 بخسارته أمام الأرجنتين. وعانى المنتخب البلجيكي من إصابات عدة طالت خط دفاعه، حتى قبل انطلاق البطولة بانسحاب قائده فانسان كومباني، ونيكولا لومبارتس وديدريك بوياتا على التوالي.

من جانبه، اعتبر الظهير الأيمن، توماس مونييه، أن منتخب بلاده افتقد الروح القتالية في مواجهة ويلز، وقال في هذا الصدد «لسنا أقل قوة من المنتخب الويلزي، لكننا افتقدنا الروح».

تويتر