ضغوط كبيرة على اللاعبين لمنح البرتغال أو بولندا بطاقة نصف النهائي

رونالدو وليفاندوفسكي في حوار «الهدافين»

صورة

تستأثر قمة منتخبي بولندا والبرتغال اليوم باهتمام عشاق كرة القدم، خلال المواجهة القوية التي ستكون مدينة مرسيليا الساحلية بفرنسا مسرحاً لها في أولى مباريات ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2016»، المقامة في ضيافة فرنسا حتى 10 من الشهر المقبل، خصوصاً أنها تشهد حواراً بين أحد أفضل هدافي القارة الأوروبية، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لمنتخب بلاده وفريق ريال مدريد الإسباني، وكذلك روبيرت ليفاندوفسكي، هداف فريق بايرن ميونيخ الألماني، وأفضل اللاعبين في منتخب بولندا وأخطرهم، على الرغم من أنه صام عن التهديف خلال هذه البطولة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/06/506724.jpg

وتملك البرتغال سجلاً أفضل من منافستها في البطولة الأوروبية، إذ كانت على وشك إحراز اللقب الأول في تاريخها قبل أن تخسر على أرضها أمام اليونان 2004، كما وصلت إلى نصف النهائي أعوام 1984 و2000 و2012.

ولم يقدم البرتغال المستوى الذي يضعه بمصاف المنتخبات المرشحة لإحراز اللقب، رغم وجود رونالدو، الذي بدأ البطولة بشكل متواضع، قبل أن يصحو في المباراة الثالثة من الدور الأول ويسجل ثنائية عبر فيها بالفريق الى ثمن النهائي.

في المقابل، فإن منتخب بولندا الذي يضم ليفاندوفسكي امتاز حتى الآن بالصلابة الدفاعية، ويكفي أن شباكه اهتزت مرة واحدة فقط في أربع مباريات، واقصت سويسرا من ثمن النهائي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها بولندا ربع نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ 34 عاماً.

ورغم فوز البرتغال بشق الأنفس على كرواتيا في ثمن النهائي، وعدم فوزه بعد ثلاثة تعادلات في الدور الأول، إلا أن عيوباً دفاعية كثيرة ظهرت في أداء المنتخب البرتغالي، إذ كشف المنتخب المجري ثغرات دفاعية هائلة في تشكيلة المدرب فرناندو سانتوس، كما أن كرواتيا تفوقت عليه فنياً رغم خسارتها.

في المقابل، يعوّل مدرب بولندا آدم نافالكا، على جدار حديدي في الدفاع يتألف من لوكاس بيتشيك وكميل غليك وميشال بازدان وارتور يدرييتشيك، وخلفه تشيسني أو لوكاس فابيانسكي، الذي شارك في المباريات الثلاث الاخيرة. واختبر الدفاع البولندي جيداً حتى الآن، ويكفي أن ألمانيا فشلت في التسجيل.

وجاء نافالكا إلى البطولة بسلاح هجومي فتاك، لكنه لم يعمل حتى الآن، إذ فشل المهاجم ليفاندوفسكي في التسجيل في أربع مباريات، وهو الذي تصدر ترتيب هدافي الدوري الألماني في الموسم المنصرم برصيد 30 هدفاً.

ولا ينحصر الخطر البولندي فقط بليفاندفوسكي، إذ يمتلك نافالكا سلاحاً ثانياً مع ياكوب بلاشتشيكوفسكي صاحب هدف الفوز على أوكرانيا، كما يعول على ظهير أيمن بوروسيا دورتموند الألماني لوكاس بيتشيك، ومهاجم آياكس أمستردام الهولندي أركاديوسش ميليك صاحب هدف الفوز على إيرلندا الشمالية.

تويتر