يلتقيان اليوم منتخبي تركيا والتشيك

3 نقاط تفصل إسبانيا وكرواتيا عن دور الـ 16

بيكيه منح الفوز لإسبانيا في مباراتها الأولى أمام التشيك. أ.ف.ب

تفصل ثلاث نقاط كلاً من المنتخبين الإسباني والكرواتي عن بطاقة دور الـ16 اليوم، حين تلتقي إسبانيا منتخب تركيا، في حين تواجه كرواتيا التشيك. وبعد أن اعتادت لإسبانيا على بداية بطيئة في البطولات الكبرى، تغير الأمر في بطولة كأس أوروبا المقامة في ضيافة فرنسا، بعد فوزها المتأخر على تشيكيا بهدف جيرار بيكيه.

وتصدرت إسبانيا المجموعة الرابعة النارية، بالتساوي مع كرواتيا الفائزة على تركيا بهدف لوكا مودريتش الرائع.

وكانت إسبانيا، التي تشارك للمرة العاشرة في النهايات القارية، قد خسرت في افتتاح مبارياتها في كأس العالم 2010، وتعادلت في كأس أوروبا 2012 قبل أن تحرز اللقب.

ويسعى الماتادور لان يكون أول من يتوج بطلاً لاوروبا ثلاث مرات متتالية، بعد أن تربع على العرش القاري عامي 2008 و2012، ووصلت إلى المجد العالمي أيضاً بين هذين الإنجازين بإحراز لقب كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010 على حساب هولندا بهدف لاندريس انييستا.

ولم تخسر إسبانيا في آخر 13 مباراة قارية، بيد أن المدرب فيسنتي دل بوسكي لم يتوصل بعد الى حلول هجومية في مجموعة متطلبة، فاحتاج إلى رأسية مدافع برشلونة بيكيه ليحسم مواجهته الاولى مع تشيكيا، وذلك بعدما سيطر على الكرة وسدد 17 مرة على المرمى.

من جهتها، تبحث تركيا عن تفادي الخسارة الثانية للابقاء على آمالها بالتأهل. واستهل فريق المدرب فاتح تيريم المسابقة بفورمة جيدة، إذ لم يخسر سوى مرة في 16 مباراة، لكن مودريتش ورفاقه أسقطوه في ملعب بارك دي برانس في باريس. وظهر نجومه على غرار اردا توران لاعب برشلونة وهاكان جالهان اوغلو واوغوزان اوزياكوب بعيدين عن مستوياتهم.

وتخوض تشيكيا النهائيات السادسة على التوالي منذ 1993 تاريخ انفصال تشيكوسلوفاكيا المتوجة في 1976. وبلغت النهائي في 1996 عندما خسرت أمام ألمانيا 2-1 بالهدف الذهبي.

أما كرواتيا فتخوض النهائيات الخامسة لها، وغابت عن نسخة 2000 فقط منذ استقلالها. وبلغت ربع النهائي مرتين، وخرجت مرتين من دور المجموعات. ويعود أفضل إنجاز لكرواتيا حلولها ثالثة في مونديال 1998 في فرنسا.

وتحدث مدرب تشيكيا بافل فربا عن لاعبي كرواتيا، فقال عنهم: «نجومهم يحترفون في ريال مدريد وبرشلونة، ويمكن القول إنهم (إسبانيا الصغرى)».

ويحترف لاعبو الوسط ايفان راكيتيتش مع برشلونة ولوكا مودريتش، صاحب أجمل هدف حتى الأن في البطولة، وماتيو كوفاسيتش مع ريال مدريد.

لكن كرواتيا المنتعشة من فوزها على تركيا، تعرضت لصفعتين بعد عودة قائدها سرنا ومدرب الحراس ماريان مرميتش إلى البلاد بعد وفاة والديهما. وقد عاد سرنا الى تمارين الفريق الأخرى بعد الانضمام إلى عائلته.

وتدرب المدافع فدران كورلوكا الثلاثاء، بعد إصابته برأسه في المباراة الأولى.

 

 

تويتر