كريستيانو وميسي.. صــراع قاري من نوع آخر

يتجدد الصراع التاريخي والتقليدي بين الثنائي الأفضل عالمياً في كرة القدم، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، مع إقامة بطولتي كوبا أميركا، ويورو 2016، التي تنطلق اليوم، إذ يتشابه الغريمان التقليديان في برشلونة وريال مدريد، في أنهما لم يحققا أي ألقاب دولية مع منتخبي بلادهما، باستثناء فوز ميسي بلقب ذهبية الأولمبياد مع «التانغو»، لكن مازال يستعصي عليه الفوز بلقبي كأس العالم أو كوبا أميركا.

ورغم أن في آخر عامين كانت الفرصة متاحة أمام «البرغوت» ليضاهي الأسطورة دييغو مارادونا، إلا أن ميسي خسر مرتين في المحطة الأخيرة، بسقوط الأرجنتين في نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، قبل أن يتكرر الأمر نفسه في نهائي كوبا أميركا 2015 أمام تشيلي.

في المقابل يرى أنصار المنتخب البرتغالي أن جاهزية قائد الفريق المتوج مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، كريستيانو رونالدو، ستجعل «سيليساو أوروبا» مرشحاً محتملاً للفوز بلقب اليورو 2016 للمرة الأولى، لكن التساؤل يبقى قائماً إذا كان «صاروخ ماديرا» قادراً على تحقيق ذلك أم أن جوهرة التاج في ألقابه الفردية ستبقى مفقودة مع منتخب بلاده، خصوصاً أن دموعه في النهائي التاريخي في 2004 في لشبونة، أمام اليونان، مازالت حاضرة، بينما لم تتخطَّ طموحات البرتغال في المونديال سوى الحصول على المركز الرابع في 2006.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر