«التانغو» ينتظر هدية «المئوية» من ميسي

تستعد الولايات المتحدة الأميركية لاستقبال نسخة جديدة من بطولة أميركا الجنوبية لكرة القدم “كوبا أميركا”، لكن بخصوصية تاريخية ورقمية، فهي أول بطولة ضمن احتفالات مرور 100 سنة على تنظيم البطولة، كما أنها الأولى في السنوات الزوجية.

وتتطلع مجموعة من المنتخبات، وهي ما أجمعت عليه وسائل الإعلام الجنوبية، بأنها أربعة مرشحة بقوة للفوز بلقب بطولة تاريخية بامتياز، لن تتكرر إلا بعد قرن من الزمن، ولا تريد أي من منتخبات الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وأوروغواي، أن تفوت هذه الفرصة الثمينة، كما أنها على ملعب محايد في أميركا.

وتريد الأرجنتين من نجمها الأول، ليونيل ميسي، أن ينقل بعضاً من نجاحاته مع برشلونة إلى منتخب بلاده، حيث لم يسبق له أن حقق أي لقب كبير معه، كما أن آخر لقب مهم للأرجنتين في المسابقة يعود إلى عام 1993.

ويتساءل الأرجنتينيون كثيراً عن عدم قدرة منتخب بلادهم على الظفر بالألقاب وصفوفه تضم أفضل لاعب في العالم (خمس مرات) نجم برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، وسيرخيو اغويرو وغونزالو هيغواين وانخل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو وخافيير باستوري وايزيكييل لافيتزي.

وتكتسب البطولة أهمية كبيرة بالنسبة للأرجنتين، خصوصاً ميسي الذي يسيل الكثير من المداد حوله قبل كل بطولة كبيرة، ويكثر النقاش حول المقارنة بينه وبين أسطورة الأرجنتين دييغو ارماندو مارادونا.

ووقع الأرجنتين في المجموعة الرابعة إلى جانب تشيلي الذي حرمه من لقب النسخة الماضية عام 2015، وستكون المواجهة الأولى لميسي ورفاقه ضد حاملي اللقب قبل لقاء بنما وبوليفيا.

ورغم رحيل مدرب تشيلي، سامباولي، إلا أن كتيبة النجوم لاتزال مستمرة، بقيادة ألكس سانشيز، وكذلك الحارس برافو.

في المقابل، يبقى البرازيل وأوروغواي مرشحين بقوة للقب، الأول يريد محو خيبة الفترة الماضية، وسيقوده نجوم آخرون في ظل غياب نيمار المحروم من البطولة بسبب ناديه برشلونة، في مقابل مشاركته بالأولمبياد. وفي جانب أوروغواي، يريد سواريز تعويض منتخب بلاده بعد فضيحة العض التي جعلته يغيب عنه فترة طويلة.