الخاسرون والرابحون من فوز إنفانتينو برئاسة الـ «فيفا»

انتهت «عاصفة» انتخابات رئيس الاتحاد الدولي بكرة القدم (الفيفا) باختيار السويسري من أصل إيطالي، جاني إنفانتينو، خليفة للسويسري جوزيف بلاتر، الموقوف ستة أعوام، لتبدأ مرحلة جديدة مع المنظمة الدولية الأولى في عالم كرة القدم.

وشهدت الساعات الماضية ردود فعل واسعة على نتائج الانتخابات، التي خرج منها العرب بخفي حنين، بخسارة الشيخ سلمان بن إبراهيم والأمير علي بن الحسين، رغم منافستهما بقوة حتى الرمق الأخير، خصوصاً الشيخ سلمان الذي جاء في المركز الثاني في الجولة الأولى بفارق ثلاثة أصوات، لكن إنفانتينو تفوق عليه في الجولة الثانية بفارق كبيرة وصل إلى 115 مقابل 88 صوتاً.

وبعد انتخاب إنفانتينو لولاية جديدة تمتد حتى 2020، برز مجموعة من الرابحين والخاسرين، نتيجة صعود هذه الشخصية إلى سدة حكم كرة القدم التي ستشهد تعديلات جذرية وجوهرية في الأيام المقبلة، من خلال حملة الإصلاحات التي نادى بها الـ«فيفا»، وصوتت عليها الجميعة العمومية بنسبة كبيرة فاقت الـ80%، بهدف تعديل مسار كرة القدم، وإبعادها عن تهم الفساد التي لاحقتها أيام بلاتر.

وتسلِّط «الإمارات اليوم» الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من انتخاب إنفانتينو رئيساً، وتأثيراتها على الساحة العربية والآسيوية والعالمية.

لمشاهدة قائمة الخاسرون والرابحون من فوز إنفانتينو، يرجى الضغط على هذا الرابط.