الفوز يمنحه دفعة كبيرة لتحقيق حلم لقب الـ «برمييرليغ»

ليستر في الامتحان الأصعب أمام أرسنال غداً

صورة

بات حلم إحراز ليستر سيتي لقب البرمييرليغ لأول مرة في تاريخه يقترب شيئاً فشيئاً من أرض الواقع. وفي حال تخطيه مطارده أرسنال غداً في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فإنه سيكون قد قطع خطوة كبيرة نحو ترجمة هذا الحلم على أرض الواقع، بعدما كان مرشحاً قبل بداية الدوري للهبوط.

نيوكاسل ضيفاً على تشلسي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/02/8ae6c6c5502ee51c0152d654b26f0cea.jpg

يسعى فريق تشلسي (حامل اللقب)، الذي استعاد توازنه نوعاً ما، بعد إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، وقدوم الهولندي غوس هيدينك حتى نهاية الموسم، إلى مواصلة النتائج المستقرة، حينما يستقبل في لندن نيوكاسل السابع عشر، وهو يأمل الاقتراب من النصف الأول من الترتيب بعد موسم كارثي.

وفي بقية المباريات، يلعب بورنموث مع ستوك، وكريستال بالاس مع واتفورد، وإيفرتون مع وست بروميتش ألبيون، ونوريتش مع وست هام، وسوانسي مع ساوثمبتون.

ويصر هداف ليستر سيتي والدوري، جيمي فاردي، على أن فريقه غير منزعج من الضغوط المتزايدة، إثر صدارة فريقه للترتيب بفارق خمس نقاط عن أقرب مطارديه: توتنهام وأرسنال.

ولأول مرة هذا الموسم، وجد رجال المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري أنفسهم، على رأس سلم المرشحين لإحراز اللقب، وذلك بعد فصل جديد من قصتهم الخرافية، انتهى بفوزهم اللافت على المرشح الآخر لإحراز اللقب مانشستر سيتي 3-1 في عقر داره.

ورغم الفترة الرائعة، التي يعيشها ليستر، وخسارته مرتين فقط هذا الموسم، يرى محللون أن مصيره قد يشبه ما حصل مع ليفربول في موسم 2013-2014، عندما أهدر صدارته في نهاية الدوري، نظراً لقلة خبرة لاعبي المدرب رانييري على الساحة الكبرى.

ويصر فاردي، صاحب 18 هدفاً ورجل الانطلاقات والتسديدات الصاروخية، على أن آثار التوتر غير بادية على زملائه، قبل مواجهة ملعب «الإمارات» في شمال لندن: «نحن نستمتع، أليس كذلك؟ نستمتع بالرحلة، إذا فكرت في الأمر كثيراً فسيؤثر فيك، سنتابع ما نقوم به منذ بداية الموسم، سنتعامل مع كل مباراة على حدة».

من جهته، يأمل أرسنال تكرار ما فعله ذهاباً في المرحلة السابعة في سبتمبر الماضي، عندما سحق ليستر في عقر داره 5-2 بثلاثية للتشيلي أليكسيس سانشيس، ورغم تسجيل فاردي هدفين، إلا أن ليستر فشل في تحقيق الفوز على أرسنال في 22 عاماً، و18 مباراة.

ورأى فاردي أن فريقه، الذي تخطى سيتي وتوتنهام، تعلم من خسارته أمام أرسنال وسيقدم أداء أكثر صلابة: «لا شك في أن المباراة ستكون قوية ضد أرسنال، وأن لاعبيه يمتلكون ميزات رفيعة المستوى، ورغم خسارتنا الكبرى أمامهم، أظهرنا قدرتنا على إيذائهم».

وأضاف: «أعتقد أنه يتعين علينا ضبط دفاعنا أكثر، وكما رأينا أنهينا العديد من المباريات دون تلقي الأهداف». وبعد صافرة النهاية على ملعب الإمارات، تنتقل الأنظار إلى ملعب الاتحاد، حيث يستقبل مانشستر سيتي الرابع بفارق ست نقاط عن المتصدر توتنهام الثاني.

ويبحث سيتي بدوره عن الثأر، لخسارته القاسية أمام توتنهام 1-4 ذهاباً.

ويقدم توتنهام مستوى مميزاً راهناً، وحقق أربعة انتصارات متتالية، ما وضع فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في موقع جيد، للمنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1961. ولطالما أهدر توتنهام فرصه عندما كان في مراكز طليعية وتراجع في الترتيب، لكن بوكيتينو يرى في لاعبيه مرونة أكثر هذه المرة: «أعتقد أننا تغيرنا الآن، يصعب شرح الأمر، لكننا نعيش في الحاضر، والكل في النادي مقتنع بقدرتنا على الفوز في أي مباراة».

وتابع: «هذا أمر مهم، الحديث عن الماضي ليس عادلاً، لأننا أثبتنا قدراتنا على النجاح».

من جهته، لن يتحمل سيتي أي هفوة جديدة بعد سقوطه أمام ليستر، إذ ابتعد بفارق ست نقاط عن الصدارة، كما سيحاول جاره مانشستر يونايتد، الذي يبتعد عنه بفارق ست نقاط في المركز الخامس تضييق الخناق عليه، عندما يحل على سندرلاند اليوم في افتتاح المرحلة.

ويبحث ليفربول التاسع عن فوزه الثاني في تسع مباريات، عندما يحل على أستون فيلا متذيل الترتيب غداً، وذلك بعد خروجه أمام وست هام من مسابقة الكأس منتصف الأسبوع.

تويتر