بعد الخروج الحزين للبرتقالي من تصفيات «يورو 2016»

كأس أوروبا من دون هولندا للمرة الأولى منذ 1984

صورة

عاش أنصار المنتخب الهولندي لكرة القدم، يوماً حزيناً، أول من أمس، بعد أن تأكد خروج منتخب بلادهم رسمياً من مشوار التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2016، والتي تقام في فرنسا الصيف المقبل. وهي المرة الاولى التي تفشل فيها هولندا في بلوغ النهائيات القارية منذ عام 1984، عندما اقيمت البطولة في فرنسا ايضاً.

وتأهلت تركيا الى النهائيات كأفضل ثالث بفوزها على ضيفتها ايسلندا 1-صفر في الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وسجل سلجوق اينان هدف الفوز في الدقيقة 89، ورفعت تركيا رصيدها الى 18 نقطة في المركز الثالث للمجموعة.

وفشلت هولندا في بلوغ النهائيات بخسارتها امام ضيفتها تشيكيا 2-3، ليتجمد رصيدها عند 13 نقطة في المركز الرابع. وتصدرت تشيكيا ترتيب المجموعة في نهاية التصفيات برصيد 22 نقطة، مقابل 20 لايسلندا، وهما كانتا متأهلتين الى النهائيات قبل هذه الجولة.

وكانت بطاقة أفضل مركز ثالث مؤهل مباشرة الى النهائيات انحصرت بين المجر (المجموعة الثالثة) وتركيا.

وينص نظام أفضل ثالث على عدم احتساب نقاط مباراتي صاحب المركز الثالث مع صاحب المركز الاخير في مجموعته، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم خمسة منتخبات، وجمعت المجر 15 نقطة مقابل 13 نقطة لتركيا قبل هذه الجولة، لكن الاخيرة نجحت في الفوز بهدف لاينان في الدقيقة قبل الاخيرة لتحسم بطاقتها إلى النهائيات.

وفي المباراة الثانية، فشل منتخب هولندا في بلوغ النهائيات، بعد ان تواصلت نتائجه السيئة منذ انطلاق التصفيات.

وسجل لهولندا كلاس يان هانتيلار (70) وروبن فان بيرسي (83)، ولتشيكيا بافل كاديرابيك (24) وجوزف سورال (35) وروبن فان بيرسي (66 خطأ في مرمى فريقه).

وأكملت تشيكيا المباراة بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 43، بعد طرد ماريم سوتشي لنيله بطاقة حمراء.

وكانت هولندا توجت باللقب القاري عام 1988 بفضل الرباعي الشهير رود خوليت وماركو فان باستن ورونالدو كومان وفرانك رايكارد، وبلغت نصف النهائي ايضاً عامي 2000 و2004، وربع النهائي عام 2008.

كما خسرت نهائي كأس العالم عام 2010 امام إسبانيا بهدف سجله الاسباني اندريس إنييستا في الوقت الاضافي، وكانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي مجدداً في نسخة البرازيل 2014، لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام الأرجنتين لتحتل المركز الثالث.

وتأثر المنتخب الهولندي بعدم الاستقرار الفني، حيث ترك المدرب لويس فان غال (يتولى حالياً تدريب مانشستر يونايتد الانجليزي) بعد المونديال، ثم تولى المهمة غوس هيدينك. لكن الامور لم تسر بطريقة جيدة في بداية مشوار التصفيات القارية، فتقدم هيدينك باستقالته من منصبه، وتم تعيين مساعده داني بليند بدلاً منه، إلا ان الأخير لم يتمكن من انقاذ الموقف ايضاً. وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة ذاتها، خسرت لاتفيا أمام ضيفتها كازاخستان بهدف لإسلام بك كوات في الدقيقة 65.

تويتر