«فيفا»: بليزر كان لاعباً في الرشى ومكائد جلب المال

بلاتر مع بليزر. إي.بي.إيه

أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس، المسؤول الأميركي السابق، تشاك بليزر، مدى الحياة عن كل الأنشطة المتعلقة باللعبة، لضلوعه في فضائح فساد.

وجاء في بيان «فيفا»: «ارتكب بليزر بشكل مستمر ومتكرر أعمالاً متنوعة من سوء السلوك خلال فترة توليه مناصب مسؤولة ومؤثرة في الاتحاد الدولي واتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)».

وأضاف البيان أن القرار اتخذ على أساس التحقيقات التي أجرتها لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي، رداً على تقرير لجنة النزاهة في اتحاد كونكاكف، وآخر الحقائق التي قدمها مكتب المدعي العام الأميركي في شرق نيويورك: «في مواقفه كمسؤول كروي كان لاعباً رئيساً في مكائد تنطوي على عرض، قبول، دفع واستلام مبالغ مالية غير قانونية وغير معلنة، رشى وعمولات، إضافة إلى مكائد أخرى لجلب المال». ولطالما اعتبر بليزر (70 عاماً) من أبرز مسؤولي اللعبة في القارة الأميركية، إلى جانب الترينيدادي جاك وارنر، رئيس اتحاد كونكاكاف السابق، وكان حليفاً سابقاً للسويسري جوزف بلاتر، الذي أعلن عن نيته التنحي من منصبه، بعد أيام قليلة على انتخابه لولاية خامسة متتالية رئيساً للاتحاد الدولي، إثر فضيحة فساد كبرى حركها القضاء الأميركي، وأسفرت عن اعتقال سبعة مسؤولين في زيوريخ نهاية مايو الماضي.

ويعتبر بليزر، المصاب بسرطان القولون وأمراض أخرى، أحد أبرز أسباب اندلاع فضائح الفساد في الاتحاد الدولي، إذ كان الجاسوس الرئيس الذي استخدمه مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» للكشف عما يحصل من مخالفات مالية في اتحاد أكبر لعبة شعبية في العالم.

تويتر