تشيلي تجرّد أوروغواي من اللقب

سانشيز: تأهلنا إلى نصف النهائي رغم «الضرب والسب»

صورة

حجزت تشيلي المضيفة مقعدها في نصف نهائي بطولة كوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية للمرة الأولى منذ 1999، وجرّدت أوروغواي من اللقب بالفوز عليها 1-صفر أول من أمس، على ملعب «ستاديو ناسيونال» في العاصمة سانتياغو.

لمشاهدة جدول المباريات بتوقيت الإمارات، يرجى الضغط على هذا الرابط.


تاباريز: كافاني تعرض للاستفزاز

قال مدرب منتخب أوروغواي أوسكار تاباريز، بعد نهاية المباراة في تصريحات صحافية: «بالنسبة لطرد كافاني بإمكانكم أن تروا ما حصل، اطلب منكم مراجعة شريط المباراة والصور، كل شيء موجود هناك»، مشيراً إلى أن مدافع تشيلي غارا استفز كافاني بحركة غير أخلاقية، مضيفاً «أعلم بأن الحكم لم يرَ ما قام به، لكن كان على الحكم المساعد أن يرى ما حصل من الزاوية التي يوجد فيها».

وواصل «كانت المباراة تحت سيطرتنا لكن عندما تضطر للعب بـ10 لاعبين تصبح الأمور اكثر صعوبة، لأن ذلك يجعلك محدوداً في خياراتك الهجومية».

وتدين تشيلي بتأهلها إلى دور الأربعة، إلى ماوريسيو ايسلا، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 81 من المباراة التي اكملتها أوروغواي بتسعة لاعبين بعد طرد نجم باريس سان جرمان الفرنسي ادينسون كافاني في الدقيقة 63 لحصوله على إنذارين والمدافع خورخي فوسيلي في الدقيقة 88 للسبب عينه، ما صعب مهمة «لا سيليستي» في بلوغ دور الأربعة للمرة السادسة على التوالي وقضى على حلمه باللقب الـ16 وبتكرار سيناريو النسختين الأخيرتين في 2007 و2011، عندما أطاح بصاحبتي الضيافة فنزويلا والأرجنتين من ربع النهائي.

وأكد مهاجم تشيلي أليكسيس سانشيز عقب الفوز: «سعيد للتأهل رغم أنني في الشوط الأول لاحظت أنني لم أكن في أفضل حالاتي، ورغم تعرضي للسب والضرب، ففي بداية اللقاء سبني أحد لاعبي المنافس، وبعدها ضربني، لكنه في النهاية اعتذر لي وأخبرني أن ذلك ما كان يتحتم عليه عمله، لكن كرة القدم ليست هكذا». ونجحت تشيلي في تحقيق ثأرها من أوروغواي التي حرمت «لا روخا» من الوصول الى نهائي 1999 حين تغلبت عليه بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في المواجهة الأخيرة بينهما في الأدوار الإقصائية من البطولة القارية. وتبدو الظروف ملائمة امام تشيلي للوصول اقله إلى النهائي للمرة الأولى منذ 1987 والخامسة في تاريخها.

وأمضى حارس الأوروغواي فرناندو موسليرا اوقاتاً هادئة خلال الشوط الأول، رغم ضغط رجال المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، الذين لم يهددوا مرمى «لا سيليستي» بشكل فعلي سوى مرة واحدة بتسديدة بعيدة من ارتورو فيدال (37).

وبالفعل، تحلى اصحاب الأرض بالصبر الذي اعطى ثماره في الوقت القاتل، عندما نجح مدافع يوفنتوس الإيطالي ماوريسيو ايسلا في تسجيل هدف التأهل اثر كرة عرضية حاول موسليرا تشتيتها، لكنها وصلت مباشرة الى لاعب وسط بالميراس البرازيلي خورخي فالديفيا، الذي حولها سريعاً الى ايسلا فسددها الأخير ارضية بين اقدام المدافعين وإلى الزاوية اليمنى للمرمى الأوروغوياني.

تويتر