تونس والجزائر تلتقيان جيبوتي وسيشل

قمة مغربية ــ ليبية في انطلاق تصفيات إفريقيا اليوم

المغرب يخوض اليوم أول مباراة رسمية بعد رفع الإيقاف عنه. أ.ف.ب

يشهد ملعب إدرار في أغادير بالمغرب، اليوم، قمة عربية ـ عربية بين المنتخبين المغربي والليبي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، المقررة نهائياتها في الغابون عام 2017.

وتنطلق التصفيات بمشاركة 52 منتخباً، وزعت على 13 مجموعة، تتنافس على مدى ست جولات حتى سبتمبر 2016، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة إلى النهائيات المقررة في الغابون، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة التي تضم البلد المضيف المتأهل مباشرة.

مصر في اختبار تنزانيا

تبدأ مصر، حاملة اللقب سبع مرات، سعيها نحو العودة إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 2010، عندما توجت باللقب الثالث على التوالي والسابع والأخير، باستضافة تنزانيا، بعد غد، ضمن منافسات المجموعة السابعة. وتخوض مصر التصفيات بقيادة المدرب الأرجنتيني المحنك، هيكتور كوبر، الذي خلف المحلي، شوقي غريب، في مارس الماضي. وتخوض الجزائر اختباراً سهلاً على أرضها أمام ضيفتها سيشل ضمن المجموعة العاشرة.

وتخوض موريتانيا اختباراً صعباً للغاية عندما تحل ضيفة على الكاميرون.

وتخوض الغابون التصفيات من دون احتساب نتائجها، وستكون مبارياتها ودية مع منتخبات المجموعة ساحل العاج حامل اللقب، والسودان بطل 1970 ووصيف 1959 و1963، وسيراليون. ويخوض السودان اختباراً محفوفاً بالمخاطر أمام سيراليون، وهو مطالب بتحقيق الفوز كونه يلعب على ارضه وأمام جماهيره، وحتى يرفع معنويات لاعبيه قبل مواجهة مضيفته ساحل العاج المرشحة بقوة لصدارة المجموعة.

وكانت ساحل العاج أحرزت لقب النسخة الأخيرة على حساب غانا بركلات الترجيح 9-8 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، وذلك للمرة الثانية في تاريخها بعد الأولى في 1992. وأوقعت القرعة المنتخبين المغربي بطل 1976 ووصيف 2004، والليبي وصيف 1982، في مجموعة واحدة إلى جانب الرأس الأخضر وساو تومي وبرنسيب. وكان المغرب معاقباً بالحرمان من التصفيات بسبب طلبه تأجيل استضافة النسخة الأخيرة، مطلع العام الجاري، بسبب وباء إيبولا، لكن محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قبلت استئناف المغرب وألغت عقوبات الاتحاد الإفريقي.

وقررت المحكمة أيضاً تخفيض الغرامة المالية من مليون دولار إلى 50 ألفاً، وأكدت «إن الموضوع المتعلق بتعويض الأضرار المحتملة يمكن بحثه من قبل محكمة أخرى». ويسعى المنتخب المغربي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وغياب المنافسة لدى ضيوفه، الذين يتدربون في تونس، بسبب النزاع السياسي والدموي في البلاد، لكسب النقاط الثلاث والانطلاق بقوة في التصفيات أملاً في تعويض غيابه عن النسخة الأخيرة التي كان بين المرشحين للظفر بلقبها باعتباره البلد المضيف، وكذلك الترسانة البشرية التي تضمها صفوفه.

ويعول مدرب المغرب حارس مرماه العملاق السابق، بادو الزاكي، على عاملي الخبرة والشباب للخروج بنتيجة إيجابية تطمئن جماهيره ويبنى على أساسها مستقبل المنتخب.

وستحاول ليبيا الخروج بأقل الأضرار من المواجهة، ومع أن المهمة لن تكون سهلة، كون لاعبيها تنقصهم المنافسة بسبب غياب الدوري في بلادهم. وتشهد الجولة الأولى مواجهة عربية - عربية ثانية بين تونس بطلة 2004 ووصيفة 1965 و1996 وجيبوتي المتواضعة.

تويتر