مورينيو: النجم البلجيكي يملك الأداء الساحر في المباريات الكبرى

عبقرية هازارد وراء انتصارات تشيلسي

صورة

عزّز إيدن هازارد فرصه في الفوز بجائزة أفضل لاعب هذا العام في إنجلترا بهدف آخر رائع منح به تشيلسي الفوز 1-صفر على مانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أول من أمس. وأسكن الجناح البلجيكي الكرة في الشباك بتسديدة أرضية متقنة في الدقيقة 38 مرت من بين ساقي الحارس ديفيد دي خيا، مسجلاً هدفه الـ13 في الدوري هذا الموسم.

وأسهم هازارد، البالغ من العمر 24 عاماً، بثمانية أهداف وسبع تمريرات حاسمة في آخر 17 مباراة بالدوري، وعانده الحظ في عدم تسجيل هدف ثانٍ أمام يونايتد حين ردت العارضة محاولته قبل النهاية. ومثلما فعل مراراً خلال الموسم كانت مساهمات صانع اللعب الماهر هي الفارق في المباريات الصعبة.

ولا نظير لعبقرية هازارد إلا انضباطه الشديد وعزيمته في كل ما يتعلق بتشيلسي الذي دافع بشكل جيد، وواجه ضغطاً كبيراً من ضيفه. وتولى هازارد مهمة وضع حد لسيطرة يونايتد على الكرة، وأصبح على لاعبي الفريق الضيف الحذر منه. كما صنع اللاعب البلجيكي فرصاً عديدة لفريقه. ولو بحث أحدهم عن دليل على صحة ما يقال إن «الدفاع خير وسيلة للهجوم» فلن يجد أفضل من أداء هازارد في قيادة الهجمات المرتدة.

وامتدح المدرب جوزيه مورينيو - الذي جهر بترشيح لاعبه رقم 10 لجائزة لاعب العام - صانع اللعب البلجيكي، وقدرته على تنفيذ خططه. وقال المدرب البرتغالي للصحافيين: «سارت المباراة تماماً مثل ما أردنا وخططنا لها. اللاعبون كانوا رائعين، وعلى رأسهم إيدن الذي يملك ذلك الأداء الساحر، خصوصاً في المباريات الكبرى».

وبفوزه رفع تشيلسي الفارق الذي يفصله عن ارسنال أقرب ملاحقيه إلى 10 نقاط، لكن مورينيو قال إن فريقه يخوض سباق المنافسة على اللقب خطوة بخطوة.

وتابع «نحتاج إلى ثماني نقاط لنتوج أبطالاً.. (لكن) في كرة القدم لا توجد كلمة لو أو تقريباً.. إنها لعبة الأرقام. حين يحسم الأمر حسابياً.. عندها سنحتفل».

 

تويتر