للمرة الأولى منذ شهرين سيكونان جاهزين معاً للعب
إيسكو ورودريغيز صداع في رأس أنشيلوتي
يواجه مدرب ريال مدريد الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، مشكلة في اختيار تشكيلة خط وسط فريقه الذي يستعد لمواجهة رايو فاليكانو في الجولة 30 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم غداً.
ويسعى أنشيلوتي مدرب ريال صاحب المركز الثاني في البطولة إلى مواصلة الضغط على غريمه الأكبر برشلونة المنفرد بالصدارة بفارق أربع نقاط قبل تسع جولات على نهاية الموسم.
وفاز ريال مدريد على غرناطة 9-1، أول من أمس، بفضل خمسة أهداف من مهاجمه البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو.
وللمرة الأولى منذ شهرين سيكون لاعبا الوسط إيسكو وجيمس رودريغيز جاهزين للعب، إثر إصابة رودريجيز في القدم، وسيتعين على المدرب الايطالي المخضرم الاختيار بين ايسكو ورودريغيز للانضمام إلى تشكيلة خط الوسط إلى جانب توني كروس ولوكا مودريتش.
وقدم الإسباني الدولي إيسكو، الذي غاب عن لقاء غرناطة بسبب الإيقاف، أداءً قوياً خلال فترة غياب مودريتش الطويلة بسبب الإصابة، وبعد ذلك خلال غياب رودريغيز، وأصبح صاحب شعبية كبيرة في أوساط جماهير ريال.
وأطلقت بعض جماهير ريال صيحات الاستهجان تجاه انشيلوتي عندما تعثر ريال مدريد في بعض المباريات خلال العام الجاري، وقد يواجه غضب الجماهير ثانية إذا ما قرر استبعاد ايسكو وتعثر فريقه.
وعاد الكولومبي الدولي رودريغيز إلى التشكيلة في مباراة غرناطة، وأشاد أنشيلوتي بأدائه بعد المباراة، ما قد يعني أنه يفضل مشاركته.
وقال انشيلوتي في مؤتمر صحافي عن اللاعب الكولومبي: «لعب بصورة جيدة جداً، ولم يظهر عليه تأثير الغياب لمدة شهرين، وكشف عن قدراته وقوته ومقدرته على الاحتفاظ بالكرة، إنه لاعب جيد للغاية، ويكشف عن رؤية ووعي كبيرين».
وبعد الفوز 1-صفر على سيلتا فيغو، أول من أمس، سيتطلع برشلونة إلى تقديم أداء أكثر إقناعاً عندما يلعب على أرضه وأمام جماهيره في مواجهة الميريا المتعثر، والذي أقال مدربه خوان اجناسيو مارتينيز بعد هزيمته 4-1 أمام ليفانتي السبت.
وسيسعى مهاجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي على وجه الخصوص للعودة إلى التهديف، بعد أن فشل في هز الشباك في آخر ثلاث مباريات في جميع المنافسات.
وفي هذا الجانب، تفوق رونالدو لاعب ريال على ميسي ليحتل صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 36 هدفاً، بعد خماسية في مرمى غرناطة، في حين توقف رصيد ميسي عند 32 هدفاً، رغم أنه صاحب الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد وهو 50 هدفاً.
وبفضل خماسية رونالدو، فإنه يواصل أرقامه القياسية في مسيرته مع النادي الأبيض، التي تُناهز الآن عامها السادس.
وقالت صحيفة «أس» إنه بعد تسجيل رونالدو خماسية في شباك غرناطة، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الليغا، رفع رونالدو رصيده من الأهداف في تاريخ المسابقة الإسبانية إلى 213 هدفاً، واضعاً نفسه في المرتبة الثامنة على لائحة هدَّافي الليغا تاريخياً.
وتجاوز رونالدو بخماسيته اللاعب باهينهو، أحد هدَّافي الليغا عبر تاريخها، ليكون الهدف المقبل له هو كويني الذي يملك في رصيده 219 هدفاً في المرتبة السابعة.
ويبقى الرقم الأفضل عبر تاريخ المسابقة الإسبانية مُسجلاً باسم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، الذي سجل 275 هدفاً في 305 مباريات خاضها في الليغا مع برشلونة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news