النجم الكولومبي تحوّل إلى عبء كبير على مانشستر يونايتد

فالكاو.. من هداف عالمي إلى «رديف الشياطين»

صورة

انتقل النجم الكولومبي الشهير راديميل فالكاو، من نجم وهداف عالمي كانت كبرى أندية أوروبا تتهافت عليه إلى أحد لاعبي فريق الشباب في رديف مانشستر يونايتد، بعد القرار الأخير لمدرب الفريق، الهولندي لويس فان غال، الذي يقول إنه لا يسعى إلى إذلال اللاعب بهذا القرار، وإنما إلى دفعه إلى تحسين مستواه بعد أن ظهر بصورة سيئة في المباريات القليلة التي حصل فيها على فرصة اللعب مع الفريق الأول للشياطين.

وكان فالكاو أحد أبرز المهاجمين في الدوري الإسباني، حين صنع شهرته مع فريق أتلتيكو مدريد قبل أن ينتقل في صيف 2013 إلى فريق موناكو الفرنسي في صفقة قدرت بأكثر من 60 مليون يورو، ثم تلقى إصابة خطرة خلال مباراة في كأس فرنسا يناير 2014 ليبتعد عن الملاعب شهوراً طويلة، بما فيها مونديال البرازيل 2014، ثم اختار الصيف الماضي الانتقال للعب على سبيل الإعارة إلى فريق مانشستر يونايتد، لكن التجربة تحولت إلى فشل وعبء كبير على «الشياطين»، حيث ظل مدربه يصرخ في كل المؤتمرات الصحافية ويشكو هذه الصفقة، ليصل به الأمر إلى إنزال اللاعب إلى فريق الشباب في «الشياطين».

يذكر أن فالكاو يتلقى راتباً اسبوعياً يصل إلى 300 ألف يورو، وهناك بند في عقده يسمح لمانشستر يونايتد بشرائه نهاية هذا الموسم بنحو 55 مليون يورو، إلا أن هذا الأمر بات ضرباً من الخيال، حيث ان الأقرب هو مغادرة اللاعب سريعاً الفريق الانجليزي نهاية الموسم الجاري.

وكان مدرب الفريق، فان غال قال في مؤتمر صحافي أول من أمس، إن مشاركة فالكاو في الشباب: «لا تمثل إهانة، وإنه يبحث حالياً عن حل لمشكلة تراجع مستوى المهاجم الكولومبي». وسجل فالكاو أربعة أهداف فقط في 20 مباراة هذا الموسم، وجرى استبداله عقب 72 دقيقة، بينما كان يلعب لفريق يونايتد تحت (21 عاماً) أمام توتنهام. وأضاف: «قرأت في العديد من الصحف أنها إهانة أو ما شابه، لكني لا أعتقد ذلك». وتابع: «إنها طريقة احترافية من الإدارة والنادي، وفالكاو ليس الحالة الوحيدة فهناك أيضاً فيكتور فالديس ورفائيل». وصنع فالكاو اسمه مع أتلتيكو مدريد حينما سجل 52 هدفاً في 68 مباراة بالدوري قبل الانضمام إلى موناكو.

وعن سؤاله عن السبب وراء غياب فالكاو عن مستواه في أولد ترافورد، أجاب فان غال: «نبحث عن حل». وتابع: «أحياناً يقدم لاعبون مستويات رائعة في بلد ويخفقون في تكرارها في بلد آخر، لن تكون المرة الأولى ولن تكون الأخيرة».

 

تويتر