منتخب تونس أحرز اللقب مرة واحدة في 2004
نسور قرطاج يسعى لرد الدين «إفريقيا» إلى الرأس الأخضر
تونس تبحث عن فوز أول في النسخة الـ30 من كأس أمم إفريقيا. رويترز
تدخل اليوم تونس غمار بطولة كأس الأمم الإفريقية الـ30 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية حتى الثامن من فبراير المقبل بلقاء الرأس الأخضر اليوم في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب زامبيا مع الكونغو الديمقراطية. وستكون المباراة ثأرية لتونس بسبب هزيمتها من الرأس الأخضر سابقاً في تصفيات كأس العالم 2014.
|
زامبيا في اختبار الكونغو تسعى زامبيا إلى محو خيبة املها في جنوب افريقيا، عندما جردت من اللقب التاريخي بخروجها من الدور الأول بثلاثة تعادلات مع اثيوبيا ونيجيريا البطلة بنتيجة واحدة 1-1 وبوركينا فاسو الوصيفة صفر-صفر. وفقدت زامبيا الكثير من بريقها برحيل مدربها الفرنسي هيرفيه رينار الى فريق سوشو الفرنسي ثم منتخب ساحل العاج، واعتزال قائدها الاسطوري كريس كاتونغو، ويبقى هدفها في غينيا الاستوائية تخطي الدور الأول. وتبحث الكونغو الديموقراطية عن بداية جيدة بدورها معولة على نجاح انديتها في مسابقة دوري ابطال افريقيا، خصوصاً فيتا كلوب وصيف بطل النسخة الاخيرة امام وفاق سطيف الجزائري، ومازيمبي الذي خرج من دور الاربعة العام الماضي. ويقود الكونغو المدرب فلوران ايبينج الذي قاد فيتا كلوب الى نهائي ابطال افريقيا، وهي تعول على نجمي كريستال بالاس ووست بروميتش الانجليزيين بولاسي ومولومبو. |
ويسعى المنتخب التونسي الى محو خيبة امله في النسخة الأخيرة من البطولة في جنوب افريقيا، عندما خرج من الدور الاول بفوز على الجزائر 1-صفر وخسارة امام ساحل العاج صفر-3 وتعادل مع توغو 1-1. وأحرز تونس اللقب الافريقي مرة واحدة عام 2004.
وبعد الخروج من الدور الأول للنسخة السابقة، توالى على تدريب تونس ثلاثة مدربين، فعقب اقالة سامي الطرابلسي اسندت المهمة الى التونسي نبيل معلول لكنه لم يوفق، ثم الى الهولندي رود كرول ففشل، قبل ان يستقر الاتحاد التونسي على المدرب البلجيكي جورج ليكنز الذي قاده الى النهائيات الافريقية.
وتأهل المنتخب التونسي الى النهائيات من مجموعة حديدية ضمت السنغال ومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب وبوتسوانا. وتصدرت تونس المجموعة بفارق نقطة واحدة امام السنغال ومن دون اي خسارة، بيد ان اداءها لم يكن مقنعاً خصوصاً في المباريات الاخيرة وتحديداً امام بوتسوانا ما طرح علامات استفهام كثيرة حول دور المدرب البلجيكي الذي بات يدرك اكثر من أي وقت مضى ان اي تعثر قد يطيح برأسه من الادارة الفنية.
وستكون المواجهة الاولى لتونس ثأرية أمام الرأس الأخضر التي كانت تغلبت عليها على ارضها في تونس 2-صفر في الجولة الأخيرة من تصفيات الدور الثاني لمونديال 2014.
وعاد الاتحاد الدولي «فيفا» لمنح الفوز للمنتخب التونسي في تلك المباراة على اعتبار ان منتخب الرأس الأخضر اشرك لاعباً غير مؤهل، وبالتالي بلغ الدور الحاسم. وكان منتخب الرأس الأخضر فجر مفاجأة من العيار الثقيل في مشاركته الأولى في تاريخه بالبطولة الافريقية، حيث بلغ الدور ربع النهائي في جنوب افريقيا، وهو يعول على ترسانته المحترفة في البرتغال لقلب الطاولة مجدداً وتكرار انجاز النسخة الأخيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news