الأنظار تتركز مجدداً على دي ماريا في موقعة «المان» وكوينز بارك
«النمر» يستعد لإنقاذ فان غال.. و«الفنان» يلعب بروح المدفعجية
سيكون المهاجمان الكولومبي راداميل فالكاو (النمر) وداني ولبيك (الفنان) في مقدمة المبتدئين مع أنديتهم الجديدة بعد انتهاء فترة الانتقالات الصيفية، وذلك في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
فبعد انتظار طويل انتقل فالكاو من موناكو الفرنسي، لكن ليس إلى ريال مدريد الإسباني كما كان متوقعاً، بل إلى مانشستر يونايتد الذي يستقبل كوينز بارك رينجرز غداً، على سبيل الإعارة مع إمكانية شرائه.
ويتوقع أن يرتدي مهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني السابق الذي أمضى معظم الموسم الماضي مصاباً، قميصه الأحمر على ملعب اولد ترافورد لأول مرة بعد انتقاله في اليوم الأخير من فترة الانتقالات.
وقد تشهد تشكيلة المدرب الهولندي لويس فان غال، خليفة الأسكتلندي، ديفيد مويز، المقال من منصبه بعد 10 أشهر فقط على خلافة الأسطورة السير اليكس فيرغوسون، إشراك مواطنه الجناح دالي بليند القادم من اياكس امستردام، الأرجنتيني ماركوس روخو القادم من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ولوك شو الذي تعافى من إصابة عضلية، لكن الأنظار ستتركز على الأرجنتيني انخل دي ماريا القادم من ريال مدريد بعد أدائه الخارق في المباراة الودية بين بلاده وألمانيا (4-2).
|
فينغر: قادر على مساعدة ولبيك ليصبح أفضل يعتقد المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، أن بإمكانه تحسين نجاعة النجم الدولي ولبيك، المنتقل مقابل 16 مليون جنيه إلى صفوف المدفعجية: «يمكنه أن يصبح لاعباً افضل لأني قادر على مساعدته. داني لاعب شاب لم يبلغ الـ24 بعد، ولا يجب أن ننسى أن بعض من جاء إلى هنا بعمر الثـ23 حقق مسيرة رائعة معنا، لذا آمل أن نسهم في مساعدته». |
ولم يحقق يونايتد، صاحب العائدات القياسية في الموسم الماضي (433.2 مليون جنيه)، أي فوز في ثلاث مباريات، فتعادل مرتين وخسر مرة وسقط سقوطاً كبيراً أمام ام كي دونز من الدرجة الثالثة 4-صفر في كأس الرابطة.
ورأى فالكاو أن بإمكانه مع اللاعبين الجدد مساعدة يونايتد على حل أزمته المبكرة: «هذا مسار جديد، فريق جديد، أعتقد أن يونايتد سيبني فريقاً كبيراً هذا الموسم وفي المستقبل وأود أن أكون هنا ضمن هذا المشروع».
من جهته، قد يمنح كوينز بارك رينجرز الفرصة للاعب وسطه البرازيلي الجديد ساندرو والمهاجم التشيلي إدورادو فارغاس الذي حصل على تأشيرة عمل هذا الأسبوع بعد قدومه من نابولي الإيطالي.
قدوم فالكاو إلى الشياطين الحمر مهد الطريق لمهاجم الأخير، الدولي داني ولبيك، الى أرسنال الذي يستقبل، اليوم، في لندن نظيره مانشستر سيتي حامل اللقب في أقوى مباريات المرحلة.
ويقدم ولبيك بداية موسم جيدة آخرها في مباراة إنجلترا وسويسرا ضمن تصفيات كأس أوروبا حيث سجل هدفي الفوز (2-صفر).
أما مانستر سيتي الذي حقق بداية قوية بفوزه على أرض نيوكاسل 2-صفر وضيفه ليفربول 3-1، فقد تعرض لخسارة مفاجئة أمام ستوك سيتي 1-صفر ليحتل المركز الرابع في الترتيب، فيما تعادل ارسنال، الذي يغيب عنه لاعب وسطه آرون رامسي لالتواء في كاحله، مرتين مع ايفرتون 2-2 وليستر 1-1 بعد فوزه الافتتاحي على كريستال بالاس 2-1.
وستكون مباراة القمة بين تشلسي وسوانزي من الأبرز أيضاً في الجولة الحالية إذ ستقام على ملعب ستامفورد بريدج وربما تشهد صدارة منفردة لأي منهما بعد ثلاث انتصارات متتالية.
ورأى مدرب سوانزي غاري مونك أن لا مشكلة لديه مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الذي رفض مصافحته عندما التقى الفريقان في أبريل الماضي: «لست الوحيد الذي لم يصافحه. أود أن أصافحه وأنهي المباراة بشكل جيد، لكني احترمه كثيراً. هو مدرب كبير وشخص محترم في عالم كرة القدم».
وقبل عطلة الدوري الأسبوع الماضي، حقق ليفربول وصيف الموسم الماضي، فوزاً كبيراً على ارض توتنهام في ظل تألق مهاجمه الشاب رحيم سترلينغ، ليعوض خسارته الكبيرة أمام سيتي، وينتظره ضيفه استون فيلا صاحب البداية القوية إذ يحتل المركز الثالث بسبع نقاط.
وأعلن الأيرلندي الشمالي برندان روجرز مدرب ليفربول، أول من أمس، أن مهاجمه دانيال ستاريدج سيغيب عن صفوف الفريق ست مباريات بسبب تعرضه للإصابة خلال التمارين مع منتخب إنجلترا.
ولم يتمكن ستاريدج من المشاركة في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على سويسرا 2-صفر ضمن الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أوروبا 2016.
وقال روجرز خلال مؤتمر صحافي «ستاريدج قد يغيب ثلاثة أسابيع عن فريقه».
وسيغيب ستاريدج عن المباريات الثلاث المقبلة، إحداها ضمن كأس رابطة الأندية الإنجليزي المحلية، وعن المباراتين الأوليين ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news