مورينيو ينتقد أداء تشلسي «البطيء».. وفينغر يشيد بجيرو

أظهر فريق أرسنال المرونة المطلوبة، التي يمكن أن تدعم مساعيه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بتسجيله مرتين في آخر سبع دقائق ليفلت بالتعادل بنتيجة 2-2 أمام إيفرتون، أول من أمس، عقب سيطرة أصحاب الأرض على معظم فترات اللقاء، الذي أقيم على ملعب جوديسون بارك.

وعقب المباراة، قال مدرب أرسنال أرسين فينغر «هذه نقطة جاءت بعد عناء، لأننا كنا متراجعين 2-صفر، انتزعنا هذه النقطة عن جدارة واستحقاق». وأضاف فينجر أن نقطة التحول تمثلت في الدفع بجيرو بديلاً عن المهاجم ألكسيس سانشيز، الذي انضم للفريق هذا الموسم، في صفقة بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني (57.99 مليون دولار).

وتابع فينجر «اعتقدت أننا سنسيطر على المباراة، من خلال تحكمنا في وسط الملعب بشكل أفضل، وخاض جيرو الشوط الثاني بشكل جيد».

وسجل أرون رامسي، عقب 83 دقيقة، والبديل أوليفييه جيرو في الدقيقة 90، إثر ضربة رأس، ليعادلا النتيجة لأرسنال عقب تسجيل شيموس كولمان وستيفن نايسميث هدفي إيفرتون في الشوط الأول.

ويتصدر تشلسي، الذي فاز على ليستر سيتي 2-صفر في ستامفورد بريدج، وسوانزي سيتي الذي تغلب على بيرنلي 1-صفر على استاد ليبرتي، جدول الترتيب برصيد ست نقاط لكل منهما، وظل أرسنال في المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد أربع نقاط من مباراتين، على الرغم من انتهاء مسيرة انتصاراته التي دامت لست مباريات متتالية، والتي بدأت عقب الخسارة 3-صفر أمام إيفرتون أبريل الماضي.

وأشار مدرب أرسنال إلى أن جيرو أصيب في الكاحل في الثواني الأخيرة، وأن هناك شكوكاً حول مشاركته في مباراة إياب الدور التمهيدي الأخير لدوري أبطال أوروبا أمام بشيكطاش يوم الأربعاء المقبل.

وأبدى روبرتو مارتينيز، مدرب إيفرتون، إحباطه عقب تلقي شباك الفريق هدفين قبل النهاية، إلا أنه قال إنه سعيد أيضاً بالطريقة التي أدى بها إيفرتون.

وأضاف «بعض اللاعبين أصيبوا بالإنهاك في النهاية، فيما اندفع أرسنال للهجوم كما توقعنا، كان من الضروري أن نحرز هدفاً ثالثاً»، وتابع «إنه أمر محبط للغاية، إلا أنني سعيد في المجمل بالأداء الذي ظهر عليه الفريق».

وحقق تشلسي ثاني انتصاراته على التوالي، على حساب فريق صاعد للدوري الممتاز، عندما تغلب على ليستر سيتي، بطل دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي بنتيجة 2-صفر على استاد ستامفورد بريدج، بفضل هدفي دييجو كوستا وأيدن هازارد في الشوط الثاني.

وبدا مورينيو سعيداً بتحسن أداء فريقه مع بداية الشوط الثاني، عندما سجل كوستا هدفه الثاني في مباراتين بتسديدة من مسافة ثمانية أمتار، سكنت الشباك في الدقيقة 63. وأضاف هازارد الهدف الثاني قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة بتسديدة قوية، بعد أن شق طريقه من الناحية اليمنى.

وقال مورينيو: «لم نؤدِ بشكل جيد في الشوط الأول، خاض ليستر المباراة بكثافة دفاعية قوية، وحاول إخافتنا عن طريق الهجمات المرتدة، وكنا نعاني البطء بعض الشيء، البطء في نقل الكرة، والبطء في التفكير، كنا بحاجة للتغيير وقد قمنا بهذا».