صدمة كبيرة لجماهير المان بعد خسارة مباراة الافتتاح

فان غال يُحمّل نفسه مسؤولية سقوط مانشستر يونايتد أمام سوانسي

صورة

أبدى المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، الهولندي لويس فان غال، أسفه لخسارة فريقه المفاجئة 1- 2 أمام ضيفه سوانسي سيتي في أولى مبارياته بالدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب أولد ترافورد، أول من أمس، مشيراً إلى أنه يتحمل مسؤولية الخسارة.

غياب النجوم أسهم في الإخفاق

قدم مانشستر يونايتد عرضاً مخيباً أحبط به جماهيره الغفيرة ووضح تأثره البالغ بغياب نجومه جوني إيفانز وأنتونيو فالنسيا ومايكل كاريك وداني ويلبك ورافاييل للإصابة، بينما قدم سوانسي عرضاً طيباً للغاية ليحصل على ثلاث نقاط مستحقة.

وكان مانشستر يونايتد يأمل في تحقيق الفوز في أولى مبارياته في المسابقة حتى يثبت للجميع قدومه بقوة للمنافسة على اللقب الذي غاب عنه في الموسم الماضي، وصرح فان غال عقب المباراة «اتسم أداؤنا بالعصبية الشديدة في الشوط

الأول، وكانت اختياراتنا خاطئة، وهذا ما يدعو للأسف».

وأضاف فان غال «لم نكن نلعب كفريق واحد على الإطلاق في الشوط الثاني، ولذلك فأنا أتحمل مسؤولية الخسارة».

وتابع المدرب الهولندي «أتيحت لنا فرص أكثر من سوانسي خلال المباراة، ولكنها لم تغير شيئاً من النتيجة، إن الأهداف هي التي تحتسب في النهاية».

وأوضح فان غال «كنت أعتقد أننا في طريقنا للفوز (حينما كانت النتيجة التعادل 1/1)، ولكن لأننا لم نكن نلعب كفريق في الشوط الثاني، كانت هناك قرارات عدة خاطئة من جانبنا».

وأكد مدرب منتخب هولندا السابق «إن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم، مثلما طالبتهم في غرفة خلع الملابس، ولكننا بحاجة أيضاً إلى اللعب كفريق والوصول إلى مستوانا الطبيعي».

وفشل فان غال بتلك الخسارة في تجربته الأولى مع الفريق الإنجليزي في ظل سعي الفريق الأحمر لتعويض إخفاقاته في الموسم الماضي الذي فشل خلاله في تحقيق أي لقب تحت قيادة مدربه السابق ديفيد مويس، واكتفى بالحصول على

المركز السابع ببطولة الدوري، ليبتعد عن المشاركة في المسابقات الأوروبية هذا الموسم.

وكان فريق مانشستر يونايتد قد لقى خسارة مفاجئة 1/ 2 أمام ضيفه سوانسي سيتي في أولى مبارياته في الموسم

الجديد بالدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب أولد ترافورد معقل الفريق الأحمر.

وفاجأ سوانسي سيتي الجميع بعدما افتتح لاعبه الكوري الجنوبي كي سونغ يونغ النتيجة في الدقيقة 28 بعدما تابع الكرة التي مررها له زميله الأيسلندي جيلفي سيجوردسون، ليسدد سونغ يونغ تصويبة صاروخية بقدمه اليسرى على حدود منطقة الجزاء على يسار الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني، حاول مانشستر يونايتد إدراك التعادل سريعاً وشدد من هجماته، ليحرز نجمه الذهبي واين روني هدف التعادل في الدقيقة 53 من متابعة للركلة الركنية التي نفذها زميله خوان ماتا، بعدما سدد اللاعب الانجليزي الدولي ضربة خلفية مزدوجة رائعة مزقت شباك البولندي لوكاس فابيانسكي حارس مرمى سوانسي.

وفي الوقت الذي توقعت فيه جماهير مانشستر يونايتد تسجيل فريقها الهدف الثاني خصوصاً بعدما وقفت العارضة حائلاً أمام تسديدة روني القوية في الدقيقة 65، أحرز سوانسي الهدف الثاني في الدقيقة 72 عن طريق سيجوردسون من متابعة لتمريرة زميله واين روتليدج، ليسدد اللاعب الأيسلندي كرة قوية فشل دي خيا في إبعادها عن مرماه لتسكن شباكه وسط دهشة الجميع.

بتلك النتيجة، فشل الهولندي لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد في تجربته الأولى مع الفريق الإنجليزي في ظل سعي الفريق الأحمر لتعويض إخفاقاته في الموسم الماضي، الذي فشل خلاله في تحقيق أي لقب تحت قيادة مدربه السابق ديفيد مويس، واكتفى بالحصول على المركز السابع ببطولة الدوري.

وحصل سوانسي بهذا الفوز على أول ثلاث نقاط له في المسابقة، بينما ظل رصيد مانشستر يونايتد خالياً من النقاط.

تويتر